الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ضغط المناهج والتقييمات.. «تربوي» يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف بالمدارس

الدكتور عاصم حجازي
الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد

شهدت المدارس الفترة الماضية عدد من حالات العنف المروعة كان من بينها مقتل طالب بطعنة نافذة بالقلب على يد زميله ببورسعيد، وفقء عين تلميذ بالسادس الابتدائي خلال مشاجرة على أولوية الكتابة على السبورة بإحدى مدارس العجوزة.

ومن جهته، أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال.

«تربوي» يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف في المدارس

وأشار إلى أنه يوجد عدة أسباب تقف خلف انتشار ظاهرة العنف بالمدارس والتي تضمنت الآتي:   

  1. انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة لتقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .
  2. غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة لغياب الدور التربوي للأسرة  والرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
  3. ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
  4. شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
  5. شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.
  6. خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .
  7. ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
  8. غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.

اقرأ أيضا 

طرق مواجهة ظاهرة انتشار العنف بين الطلاب بالمدارس

وأشار الدكتور عاصم حجازي إلى أنه يمكن مواجهة ظاهرة انتشار العنف بالمدارس من خلال اتباع الآتي:

  • الاهتمام بالأنشطة المدرسية.
  • عودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر.
  • الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية.
  • تدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة.
  • وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.
تم نسخ الرابط