لعبة الصين.. بكين تستغل "كوفيد-19" لجمع الحمض النووي لـ 80 مليون أمريكي
استغلت الصين "كوفيد-19" في جميع الملايين ضمن أكبر قاعدة حمض نووي في العالم تم تجميعها من ملايين السكان في الغرب ودول العالم، لاستخدامها في دمج الجينات مع الحمض النووي البشري، لخلق "جنود خارقون".
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية خطة الصين في جمع أكبر قاعدة حمض نووي في العالم من خلال استغلال فيروس كورونا "كوفيد-19" الذي اجتاح العالم بعد تسريبه من أحد مختبرات ووهان في الصين.
الصين تستنسخ جيش من الجنود الخارقين
قامت بكين بجمع أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي في العالم بلا رحمة - معظمها تم جمعها من ملايين في الغرب، حيث يمكن لهذه المخلوقات، المعروفة أيضًا باسم "tardigrades" والتي يقل طولها عن ملليمتر واحد، البقاء على قيد الحياة بعد تجميدها، أو غليها، أو تعريضها للفراغ في الفضاء الخارجي، أو ضربها بالأشعة السينية بجرعة 500 مرة تلك التي قد تقتل شخصًا.
علماء صينيون نحجوا في دمج جينات مع الحمض النووي البشري
نجح العلماء الصينيون مؤخرًا في دمج جينات مع الحمض النووي البشري ــ لإنتاج جين بشري مقاوم للإشعاع، وتسخير قوة الجينوم لخلق "جنود خارقون" أسرع وأكثر صحة وذكاء وقوة من خصومهم، مما أثار مخاوف الغرب من فوز الصين في سباق السيطرة على العالم.
يمكن استخدام علم الجينوم أو دراسة الجينات بطرق متعددة ــ من تصميم علاجات للسرطان تناسب فردًا بعينه إلى اختبار قابلية شخص ما للإصابة بمرض معين، ولكن إذا وقع في الأيدي الخطأ فإن هذا العلم قد يؤدي إلى عواقب مروعة.
وهناك مخاوف من إمكانية استخدامها لمراقبة مجموعات عرقية بأكملها أو استهدافها بأسلحة مصممة خصيصًا، أو استخدامها لتحويل المقاتلين الخارقين - الذين افترضنا أنهم لا ينتمون إلا إلى أفلام مارفل – حيث تحول الكابوس إلى حقيقة.
المخابرات الأمريكية: الصين تجري تجارب لاستنساخ جيش بيولوجي قوي
ويوضح جون راتكليف، المدير السابق للمخابرات الوطنية الأميركية، إن الاستخبارات الأميركية تظهر أن الصين أجرت اختبارات بشرية على أفراد من جيش التحرير لتطوير جنود يتمتعون بقدرات بيولوجية، مضيفًا عدم وجود حدود أخلاقية لدى بكين من أجل السلطة.
ومن بين القدرات المعززة التي من الممكن أن تكتسبها الصين القدرة على القتال على ارتفاعات عالية، وتحقيقًا لهذه الغاية، تدرس الدولة الصينية جينات سكان التبت المكبوتين، لاكتشاف الكيفية التي يتكيفون بها مع الحياة على هضبة التبت.
ومن بين المشاركين الرئيسيين في هذا البحث معهد كونمينج لعلم الحيوان، وهو أيضًا عضو مؤسس في مركز التميز في علوم الدماغ وتكنولوجيا الذكاء (CEBSIT)، الذي أنشأته الأكاديمية الصينية للعلوم.
رئيس الاستخبارات البريطانية يحذر من استخدام الصين الحمض النووي
حذر رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية (GCHQ) من أن علم الأحياء الاصطناعي وعلم الوراثة، إلى جانب الذكاء الاصطناعي، هي تقنيات تسعى الصين إلى الهيمنة عليها من أجل السيطرة على "نظام التشغيل العالمي".
ويؤكد حليف بكين فلاديمير بوتن ، الذي تحدث بشكل عاطفي عن احتمال إنشاء جندي روسي "يمكنه القتال دون خوف أو شفقة أو ندم أو ألم"، في ظل غياب القيود الأخلاقية التي تحكم الأبحاث الجينية في الغرب، قطعت الصين أشواطاً كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف المرعب.
أعلن مجلس النواب الأميركي في سبتمبر عن قلقه بشأن الأمن القومي، وضرورة إقرار قانون لتقييد التعامل مع مجموعة بي. جي. آي، التي تدير بنك الجينات الوطني الصيني نيابة عن الحكومة.
لجنة الأمن القومي الأمريكية تحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي
وتقول شركة BGI عبر موقعها الإلكتروني: "إن العيون النارية قادرة على رؤية جوهر كل شيء"، وحذرت لجنة الأمن القومي الأميركية للذكاء الاصطناعي، من أن النظام مخطط عالمي لتجميع قواعد البيانات الجينية للحكومة الصينية، للوصول لمعلومات شخصية حساسة عن الأفراد في مختلف أنحاء العالم.
عملت شركة BGI مع الجيش الصيني في 12 مشروعًا بحثيًا لتحسين "جودة السكان" وعلى البحوث الجينية لمكافحة فقدان السمع ومرض المرتفعات لدى الجنود، وفقًا لمراجعة الأبحاث وتقديمات براءات الاختراع وغيرها من الوثائق، التي حصلت عليها وكالة رويترز.
الجيش الصيني.. بكين تستغل "كوفيد-19" لجمع الحمض النووي لـ 80 مليون أمريكي
BGI تنتج اختبار للنساء الحوامل حول العالم قيمته 500 جنيه إسترليني
وتنتج BGI اختبارًا غير جراحي لثلاثي الصبغي الجنيني (أو Nifty) قبل الولادة الأكثر مبيعًا، لتحليل عينات الدم تبلغ قيمته 500 جنيه إسترليني في عيادات الخصوبة، ويستخدم الاختبار ملايين النساء الحوامل حول العالم، تم تطويره بالتعاون مع الجيش الصيني.
ويعد هذا الاختبار أحد أكثر الاختبارات غير الجراحية مبيعًا في العالم للكشف عن تشوهات مثل متلازمة داون، ويتم بيعه في 52 دولة على الأقل، بما في ذلك المملكة المتحدة، مما يثير المخاوف من نقل البيانات إلى الصين لأغراض بحث عسكري محتمل.
ثبت أن جائحة كوفيد-19 مفيدة لـ الصين بشكل خاص في جمع الحمض النووي على نطاق واسع عالميًا بحجة المساعدة في مكافحة الفيروس، حيث تبرعت بكين بمختبرات متنقلة إلى 20 دولة في أربع قارات، بما في ذلك كندا وأستراليا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا.
الشركة الصينية تزعم استخدام الحمض النووي في الطب الدقيق
وبحسب مقطع فيديو نشرته الشركة، زعم البرنامج أنه يوفر "حلولاً شاملة للطب الدقيق على مستوى العالم في العصر الجديد"، ورغم إصرار شركة BGI على إبقاء البيانات سرية، إلا أن هناك مخاوف من أن تكون المعلومات قد تم تمريرها إلى بكين.
حذرت وكالة الأمن الداخلي في لاتفيا العملاء الذين يستخدمون مرافق BGI من توخي الحذر وعدم الانحراف عن تأكيدات الشركة بشأن أمن البيانات، بينما تم الاعترض على مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي لبناء خريطة جينومية لبولندا على استخدام معدات تسلسل الجينات BGI بسبب مخاوف مماثلة.
16 جامعة بريطانية تتعاون مع شركة BGI بعد اشتباه اختراق قاعدة المركز
وقاومت المملكة المتحدة الدعوات للتحقيق في أنشطة الشركة، على الرغم من الاشتباه في قيام الصين بمحاولات متعددة لاختراق مراكز البيانات الجينية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بينما تعاونت 16 جامعة بريطانية مع BGI أو شركاتها التابعة في العقد الماضي، بما في ذلك أكسفورد وباث وإكستر ومانشستر وإدنبرة.
بريطانيا تمنح شركة BGI الصينية 11 مليار إسترليني بسبب كوفيد-19
وبحسب ما ورد، تم تمويل العديد من المشاريع من قبل هيئة البحث والابتكار في المملكة المتحدة، وهي هيئة حكومية تصدر منحًا للعلوم والتكنولوجيا، وفي عام 2021، منحت وزارة الصحة شركة BGI عقدًا بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني لإجراء اختبارات كوفيد-19.
وتنفي شركة BGI جمع البيانات الجينية لصالح الحزب الشيوعي الصيني، وتزعم الشركة أن شركات مجموعة BGI ليست مملوكة للدولة أو خاضعة لسيطرتها، وأن جميع خدمات وأبحاث مجموعة BGI تُقدم لأغراض مدنية وعلمية فقط.
بكين تستخدم الحمض النووي العالمي في استنساخ جيش صيني قوي
يعتبر معهد بكين للجينات الحيوية بطلًا في جهود بكين الرامية إلى قيادة العالم في مجال التكنولوجيا الحيوية، وإن نقل التكنولوجيا من الباحثين المدنيين إلى العسكريين ــ ما يسمى بالاندماج العسكري المدني ــ يشكل عقيدة أساسية للحزب الشيوعي الصيني.
ويرى جيش التحرير الشعبي أن الأسلحة البيولوجية جزء من الحرب المستقبلية، وهو ما يشير إليه بـ "الردع البيولوجي" و"عسكرة التكنولوجيا الحيوية"، حيث نجح علماؤه بالفعل في هندسة الخنازير والقرود والفئران والجرذان والأرانب والكلاب وراثيًا، ومع قوة الحوسبة التي تتمتع بها الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات، تصبح إمكانات علم الجينوم في الحرب المستهدفة مثيرة للقلق بشكل خاص.
جمع الحمض النووي في الصين تحت ستار “الفحوصات الطبية المجانية”
وتم جمع الحمض النووي تحت ستار "الفحوصات الطبية للجميع" - الفحوصات الصحية المجانية، ضمن مخطط لجمع البيانات الحيوية، وإدخال الصور وعينات الحمض النووي وبصمات الأصابع ومسح القزحية وفصائل الدم لجميع السكان من عمر 12 إلى 65 عامًا في قاعدة بيانات مركزية.
استخدام الحمض النووي في استنساخ البشر بنفس لون “العين - البشرة”
واستخدم العلماء عن عينة من الحمض النووي لإنشاء صورة لوجه شخص ما بنظام "النمط الظاهري للحمض النووي"، مثل: لون البشرة ولون العين والأصل، وتم توسيع نطاق نموذج "الفحص الصحي" في الصين.
كما تم جمع عينات اللعاب أو الدم بشكل روتيني من أولئك الذين يتم القبض عليهم حتى لارتكابهم مخالفات بسيطة، أو مخالفات عدم حمل بطاقات الهوية أو كتابة مدونات تنتقد الدولة، وفقًا لوثائق تم تقديمها إلى مؤتمر وطني للشرطة حول الحمض النووي.
وزارة العدل الأمريكية: الصين سرقت الحمض النووي لـ 80 مليون أمريكي
وتم استخدام الحمض النووي في التجسس الإلكتروني، حيث وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى عملاء صينيين بسرقة قواعد بيانات المرضى في أربع شركات، بما في ذلك معلومات الحمض النووي لأكثر من 80 مليون أمريكي.
حذر المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن في الولايات المتحدة من استخدام الثغرات الموجودة في أفراد محددين والتي تم الكشف عنها من خلال البيانات الجينية أو السجلات الصحية للمساعدة في استهداف هؤلاء الأفراد، أو إصابتهم بالأمراض.
علماء الغرب تشعر بالفزع والرعب من أبحاث تعديل الجينات البشرية
يشعر علماء الغرب بالفزع من أبحاث تعديل الجينات البشرية بطرق خطيرة وغير متوقعة - كما حدث مع الدب المائي، وأبحاث تعديل الحمض النووي للأطفال لجعلهم أكثر مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، بعد تسريب فيروس كوفيد-19 من مختبرات ووهان.
يحتوي معهد ووهان لعلم الفيروسات سيئ السمعة على أكبر مجموعة في العالم من فيروسات الخفافيش، تسبب في مقتل أكثر من سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، ولا احتجاجات المؤسسات والمشرعين الغربيين، تستطيع منه الصين من المضي قدمً في خطتها للسيطرة على عالم الجينوم.