التربية الأسرية في دورة تدريبية لوعاظ وواعظات الأزهر بـ "البحوث السكانية"
يستكمل المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، سلسلة الدورات التدريبية المكثفة والتي جاءت تحت عنوان «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا».
انطلقت المبادرة مطلع العام الجاري، وتأتي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وتحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، برعاية الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز.
التعاون بين الأزهر واليونيسيف
وفي هذا الإطار، قال الدكتور جمال أبو السرور، إن المركز نظم مؤخرًا دورة تدريبية متخصصة حول التربية الأسرية الإيجابية، استهدفت وعاظ وواعظات الأزهر واستمرت على مدار 3 أيام.
وكشف أن الدورة هدفت إلى إعداد كوادر واعية تمتلك القدرة على نشر المعلومات الصحيحة عن التربية الأسرية الإيجابية من الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية والشرعية، بما يسهم في تحقيق استقرار الأسرة وتجنب الإخفاق في تربية الأبناء.
تحقيق رؤية الأزهر
وأوضح أن الدورة شهدت افتتاحًا بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وجاءت في سياق التعاون الفعال بين مختلف قطاعات الأزهر؛ لتحقيق رؤية الأزهر في دعم المجتمع واستقراره، معلنًا أن المركز سيواصل جهوده عبر دورتين تدريبيتين إضافيتين في الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر.
شارك في الندوة عدد من علماء وخبراء جامعة الأزهر في مجالات متعددة تشمل العلوم الشرعية والطبية والنفسية والاجتماعية والصحة الإنجابية، ومن بينهم الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، والدكتور محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي والعصبي، والدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأساتذة والخبراء المتخصصين.