سبب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.. أزمة ثقة تعصف بـ صديق نتنياهو
سبب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي .. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له، في حين تولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية، وأشار نتنياهو إلى أن "أزمة الثقة" بينه وبين جالانت لم تعد تسمح بمواصلة إدارة الحرب بفعالية، وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية سبب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.
سبب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي
جاءت إقالة جالانت بسبب ما وصفه نتنياهو بـ "فجوات كبيرة" في إدارة الحملة العسكرية، وأوضح أن هناك تصريحات وأفعالًا من جانب غالانت تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس الأمني، مما أدى إلى استغلال أعداء إسرائيل لهذه الفجوات، وقد بُذلت محاولات لتجاوز هذه الخلافات، إلا أن أزمة الثقة استمرت بالتفاقم.
خلافات سابقة بين جالانت ونتنياهو
لم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها خلافات بين نتنياهو وجالانت، ففي العام الماضي عارض جالانت مشروع تعديلات قضائية اقترحه نتنياهو، مما أدى إلى تصادم بين الطرفين، وكان مشروع التعديلات يهدف إلى منح الحكومة السيطرة على تعيين القضاة وتقليل صلاحيات المحكمة العليا، وخرجت احتجاجات واسعة في إسرائيل دعمًا لموقف غالانت، ما اضطر نتنياهو حينها إلى تأجيل التعديلات القضائية.
ردود الأفعال على إقالة غالانت
اعتبرت هيئة عائلات الرهائن أن إقالة جالانت تُمثل استمرارًا لجهود نتنياهو لإحباط مساعي استعادة المخطوفين، ومن جهته، عبّر وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، عن دعمه لقرار نتنياهو، وصرح بأن "النصر الكامل لا يمكن تحقيقه بوجود جالانت".
تعليق يوآف جالانت على إقالته
عقب إقالته، صرّح غالانت بأن أمن إسرائيل كان وسيبقى رسالته في الحياة، مؤكدًا التزامه بحماية الدولة حتى بعد خروجه من منصبه.
تعيين يسرائيل كاتس وجدعون ساعر
عين نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع خلفاً لجالانت، مشيدًا بخبرته كوزير سابق للخارجية والمالية وعضو في المجلس السياسي الدفاعي، كما عيّن جدعون ساعر وزيرًا للخارجية، وأشار إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الانسجام داخل مجلس الوزراء ودعم استقرار الحكومة، لا سيما في ظل الوضع الأمني الحالي.
التوتر حول أوامر التجنيد الجديدة
قبل ساعات من إقالته، أصدر جالانت أوامر لتجنيد 7,000 من اليهود المتدينين (الحريديم) لتعويض نقص الجنود الاحتياط، وذلك بعد عام من الحرب على غزة وتصاعد التوتر مع حزب الله اللبناني، وأثار هذا القرار أزمة مع الأحزاب الحريدية، حيث يسعى نتنياهو لدعم هذه الأحزاب في مشاريع تمويل المعاهد الدينية، ما عارضه غالانت بشكل صريح.