سلبيات وإيجابيات «السهاية» على صحة الأطفال.. مص الأصابع والحماية من الموت المفاجئ
تلجأ أمهات كثيرة إلى تعليم الأطفال الرضع على "اللهاية أو السهاية" في حالة عدم قيامها بارضاع طفلها، ولكن هذه الأشياء لها سلبيات وإيجابيات ومن بينها ‘صابة معظم الأطفال الرضع بتعلم "مص إصبه الإبهام، لأنهم يشعروا براحة تعطيهم الهدوء والراحة حتى في حالة عدم وجود لبن يتم مصه.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم مميزات وعيوب "اللهاية أو السهاية" على صحة الأطفال الرضع من أجل توعية الأمهات من هذه الكارثة.
أبرز مزايات اللهايات أو السهايات للأطفال
تستخدم جميع الأمهات "اللهايات أو السهايات" للأطفال الرضع بين الرضعات حتى تستطيع القيام بأداء أعمالهن وليس الجلوس طوال اليوم من أجل إرضاع الأطفال الرضع، وبالتالي يتم شراء اللهاية أو السهاية من الصيدليات بأشكال وأحجام مختلفة "حسب حجم حلمة ثدي الأم".
تعد اللهايات هي سر الطمأنينة لبعض الرضَّع بين كل رضعة وأخرى، وتشعره بالهدوء والسعادة عند مص شيء ومفيدة أيضًا أثناء عمل اختبارات الدم والحقن، وتساعده على النوم، كما تشعره بالراحة أثناء الطيران.
كما تمنع السهاية أو اللهاية الموت المفاجئ عند الأطفال، حيث يقلل مص اللهاية وقت الغفوة ووقت نوم الرضيع خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجيء، ولكن هناك أيضًا لها عدة عيوب.
عيوب السهاية أو اللهاية على الأطفال الرضع
تعرض الطفل الرضيع للبكاء الشديد عند سقوط اللهاية من فمه منتصف الليل، بعد أن أصبح يدمنها، وإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى لمن هم أقل من عمر 6 أشهر، وهذا الوقت هو وقت ارتفاع مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجيء، إلى جانب مشاكل في الأسنان.
الاستخدام الخاطيء لـ “السهايات” يضر بأسنان الأطفال الرضع
لا يسبب الاستخدام العادي للهَّايات خلال سنوات الطفل الأولى القليلة عمومًا في مشكلات طويلة الأجل في الأسنان، ولكن تسبب استخدام اللهّايات لفترات طويلة في اعوجاج أسنان الطفل أو عدم استوائها معًا بالصورة الصحيحة.
السهاية لا تغني عن إعطاء الأم الطفل الرضيع “رضاعة طبيعية”
ويؤثر استخدام اللهاية على الرضاعة الطبيعية، إذا كانت الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية، ويجب عليها الانتظار حتى يبلغ عمر الطفل 3 أو 4 أسابيع، عندما انتظام عملية الإرضاع الروتينية.
نصائح للأمهات قبل استخدام اللهايات للأطفال الرضع
لا تعتمدي على استخدام السهايات بشكل أساسي ولا يتم إعطائها للطفل الرضيع إلا بيعد أو بين الرضعات، مع إختيار نوع آمن وقابل للغسل وأن يكون من قطعة واحدة وليس قطعتين، لأن القطعتين قد تعرض الطفل الرضيع للاختناق في حالة كسرها، ولا تجبري طفلك على استخدام السهايات.
إعطاء “السهاية ” الطفل الرضيع بعد مرور 6 أشهر على ولادته
يجب الحفاظ علة نظافة السهايات وعدم إعطاؤها للطفل الرضيع قبل عمر 6 أشهر مع ضرورة غسلها بعد الاستخدام في كل مرة بالماء والصابون، وممنوع شفط اللهاية بـ "فمك"، فهذا يزيد من وجود الجراثيم والبكتيريا التي تدخل إلى جسم الطفل الرضيع.
ممنوع وضع سكريات على اللهاية للحفاظ على صحة الطفل الرضيع
لا تغطي السهاية بأي مواد سكرية على السهاية حتي لا تصاب أسنان الطفل الرضيع بالتسوس نتيجة استخدام السكريات التي تضر بصحته، مع ضرورة استخدام السهاية المناسبة لعمر طفلك الرضيع وتغييرها عندما تتلف، مع عدم استخدام المشابك لتثبيت اللهاية، أو ربطعا بشريك أو حلقة تلتف حول رقبة الطفل.