الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يزداد قلقًا رغم ثقته في الفوز
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية 2024، تتكشف تفاصيل مثيرة حول الحالة النفسية للمرشح الرئاسي لدى الحزب الجمهوري دونالد ترامب، رغم أن فريقه يظهر ثقة كبيرة في الأيام الأخيرة قبل الاقتراع، إلا أن مصادر داخل الحملة الانتخابية تشير إلى أن ترامب يشعر بالتوتر ويطرح المزيد من الأسئلة، مطالبًا مساعديه بالمزيد من المعلومات.
من سيحسم الانتخابات الأمريكية 2024
وفقًا لموقع "أكسيوس"، فإن هذا القلق يساهم في تشكيل استراتيجية دونالد ترامب في الفترات الأخيرة، لأن ترامبتحول التركيز من التجمعات الانتخابية الكبيرة التي يفضلها، إلى التحذيرات من التزوير الانتخابي، مما يعكس حالة من عدم اليقين.
وحصل ترامب مؤخرًا على مذكرة داخلية من توني فابريزيو، مسؤول الاستطلاعات في جميع حملاته الرئاسية الثلاث، تشير إلى أن موقفه الحالي أفضل من ذلك الذي كان عليه في مثل هذا الوقت من عام 2020، ورغم هذه المعلومات الإيجابية، فإن قلقه يتجلى في مكالماته الليلية والصباحية مع مساعديه.
القلق يمتد إلى الحزب الجمهوري بشأن نتيجة الانتخابات الأمريكية 2024
يتشارك بعض أعضاء الحزب الجمهوري هذا القلق مع ترامب، مشيرين إلى تراجع إقبال الرجال على التصويت المبكر، وهو ما يعد أمرًا مهمًا في انتخابات تُقسّم بناءً على الجنس.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الناخبين من الرجال يميلون لدعم دونالد ترامب، بينما يُحتمل أن تدعم معظم الناخبات المرشحة الرئاسية لدى الحزب الديموقراطي كامالا هاريس.
وخلال الفترة الأخيرة، شهدت حملة ترامب محطات بارزة ومثيرة للاهتمام، بما في ذلك رغبته الشخصية في عقد تجمع انتخابي في ماديسون سكوير غاردن، وهو ما كلف حملته أكثر من مليون دولار لتحقيقه.
وفي الأيام الثلاثة المقبلة قبل الانتخابات، يخطط ترامب للقيام بأربع زيارات إلى ولاية كارولينا الشمالية، يعتقد فريق حملته أن هذه الزيارات المتكررة قد تزيد من فرصه في الفوز في هذه الولاية المتأرجحة، مما يعكس أهمية كل صوت في سباق انتخابي يحتدم يومًا بعد يوم.
قلق ترامب يساهم في تشكيل استراتيجيته
وفقًا لموقع "أكسيوس" التابع للاستخبارات الأمريكية، فإن هذا القلق يساهم في تشكيل استراتيجية ترامب في الفترات الأخيرة، فقد تحول التركيز من التجمعات الانتخابية الكبيرة التي يفضلها، إلى التحذيرات من التزوير الانتخابي، مما يعكس حالة من عدم اليقين.
وحصل ترامب مؤخرًا على مذكرة داخلية من توني فابريزيو، مسؤول الاستطلاعات في جميع حملاته الرئاسية الثلاث، تشير إلى أن موقفه الحالي أفضل من ذلك الذي كان عليه في مثل هذا الوقت من عام 2020.