سيجارة وجنازة في المسرح.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة عبد المنعم إبراهيم
يحل اليوم 24 من شهر أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، حيث ولد في الغربية بمنطقة “ميت بدر حلاوة”، عشق المسرح منذ طفولته وكان دائم التردد على العروض الفنية لفرقة علي الكسار.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية أهم المحطات الفنية في حياته وسبب وفاته من خلال هذا التقرير.
مر 37 عاما منذ رحيل الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم بعد أن قدم الكثير من الأعمال الفنية على مستوى المسرح والسينما والدراما خلال مسيرته الفنية، ورحل عن عالمنا في 17 نوفمبر عام 1987، وكان التدخين سببا رئيسيا في وفاته بعد إصابته بمرض مزمن في الرئة.
سبب وفاة الفنان عبد المنعم إبراهيم
وبعد إصابته بأمراض الرئة، طالبه الطبيب المعالج أكثر من مرة بالتوقف عن العمل والحصول على بعض الراحة، إلا أنه كان مصر دائمًا على الرفض، وأكدت ابنته في تصريحات لها، أنه في آخر أيامه دخل العناية المركزة مرتين بسبب تأخر حالته الصحية.
ورغم شدة مرضه إلا أنه طلب من الطبيب الموافقة على خروجه من العناية المركزة، بعد أن وعده بالتزام المنزل لـ 10 أيام، إلا أنه في اليوم الثاني قرر العودة للعمل، وكان حينها يستعد لمسرحية "على مسرح السلام".
وبرر عبد المنعم إبراهيم نزوله للمسرح وقتها موضحا "أن المنتج دافع فلوس وهيتخرب بيته" وذلك حتى يتركوه يخرج وهو مريض.
وفي لحظاته الأخيرة، طلب من ابنته “سيجارة” رغم نصائح الأطباء بالامتناع تماما عن التدخين.
وصية عبد المنعم إبراهيم بأن تخرج جنازته من المسرح القومي
وأثناء ذهابه لجراج المنزل سقط عبد المنعم إبراهيم وتوفي على الفور، وقبل وفاته أوصى بأن تخرج جنازته من المسرح القومي، لأن المسرح القومي كان بمثابة منزله الذي كبر ونما بداخله، وبالفعل خرجت جنازته من هناك واتجهت إلى مسقط رأسه بقرية ميت بدر حلاوة بالغربية.
