لماذا تهرب إسرائيل من الصدام المباشر مع الحوثيين؟.. السبب مفاجأة
نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، مسألة خطر جماعة الحوثيين في اليمن على إسرائيل، مشيرةً إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تفتقر إلى استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه الجماعة، في ظل انشغالها بالحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان بحجة محاربة حركة حماس وحزب الله.
وفي هذا الصدد وصف الكاتب الأمريكي آري هايستين الحوثيين بأنهم يمثلون "خطرًا بعيدًا عن العين والعقل"، رغم ما يشكلونه من تهديد لطرق الملاحة عبر البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتعامل مع الحوثيين وفق مبدأ "العين بالعين"، من خلال استهداف ميناء الحديدة، الذي يُعتبر شريان حياة للحوثيين، كردٍ على الهجمات التي استهدفت ميناء إيلات الإسرائيلي.
هايستين : الرع الإسرائيلي تراجع بسبب ضغوطات عسكرية
أضاف هايستين أن تأثير الردع الإسرائيلي تلاشى بعد فترة من الضغوط العسكرية، مما دفع الحوثيين لاستئناف هجماتهم، حيث أطلقوا حوالي 1000 قذيفة. واعتبر أن الهدف من تصرفات إسرائيل هو "الردع" وترسيخ هذا المفهوم في أذهان الحوثيين، مشددًا على أن الجماعة تمثل لاعبًا فاعلًا يسعى لتحقيق مكاسب استراتيجية.
وقال الكاتب الأمريكي إنه يحذر من عدم قدرة إسرائيل والغرب على استغلال حالة الضعف الحالية لمحور المقاومة الذي تقوده إيران قد يؤدي إلى زيادة قوة الحوثيين ونفوذهم في المنطقة، مما يجعل المواجهة القادمة في الوقت الذي يختارونه.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
في سياق آخر، نشرت صحيفة التايمز مقالًا يتناول دور الناخبين المستقلين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، مشيرةً إلى الاستقطاب القائم بين الديمقراطيين والجمهوريين. واعتبر الكاتب إدوارد لوكاس أن الأصوات المستقلة قد تكون حاسمة في تحديد الفائز.
وأوضح لوكاس أن الديمقراطيين يرون أن إعادة انتخاب ترامب ستكون بمثابة نهاية الديمقراطية، بينما يرى الجمهوريون أن هاريس ستقضي على الحريات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الحملة الانتخابية لكل من هاريس وترامب تعكس الفروقات في استجابة الناخبين، حيث يعاني مقر حملة كامالا هاريس من نقص في المتطوعين، بينما يشهد مقر حملة ترامب حماسًا كبيرًا.
وأضاف لوكاس أن العديد من الناخبين المستقلين يميلون إلى دعم ترامب، مشددًا على أن خطابه يتوافق مع مبادئهم الوطنية، بينما تُعتبر هاريس مرشحة ضعيفة بسجل غير مقنع ورسائل غير واضحة.