الجهاد الإسلامي تنفي اغتيال أمين الحركة زياد النخالة في دمشق
أكد إسماعيل السنداوي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، عدم صحة المزاعم الإسرائيلية في تقاريرها الإعلامية التي تدّعي استهداف الأمين العام للحركة زياد النخالة أو أي من أعضائها في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في دمشق.
وأوضح السنداوي في تصريحه لموقع روسيا اليوم RT أنه لم يتم استهداف أي من كوادر الحركة، بما في ذلك الأمين العام زياد النخالة، خلال استهداف سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
إعلام إسرائيلي يزعم اغتيال زياد النخالة
في سياق متصل زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الغارة التي استهدفت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق كانت تهدف إلى اغتيال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وحسب التقارير الإسرائيلية المزعومة، قام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ الغارة باستخدام طائرة مسيرة، حيث كانت السيارة تقل عناصر من سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، ومن بينهم النخالة. وادعت المصادر أن الهجوم أدى إلى مقتل جميع الأفراد الذين كانوا في السيارة.
مقتل شخص في انفجار سيارة بدمشق
في وقت سابق ذكرت التقارير الأولية في سوريا أن استهداف سيارة في حي المزة بدمشق أسفر عن مقتل شخص واحد. ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن الشخص الذي تعرض للهجوم كان قد غادر للتو مجلس العزاء الخاص بالسنوار، حيث تم تنفيذ الهجوم باستخدام صاروخ موجه أطلقته طائرة إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
كما أشار المرصد السوري إلى أن هذه الواقعة تمثل الاغتيال الرابع الذي يحدث في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق خلال شهر أكتوبر الحالي.