عاصفة شمسية تضرب الأرض وتقطع الإنترنت.. وكالة الفضاء تحذر
عاصفة شمسية، أثار الحديث عن حدوث عاصفة شمسية شديدة قد تؤدي لانقطاع خدمات الإنترنت عن العالم الجدل والخوف بين المواطنين، وازدادت التساؤلات والبحث حول حقيقة الأنباء المتداولة، ومن جانبها أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تحذيرات من عواصف شمسية شديدة قد تؤدي إلى انقطاع خدمات الإنترنت لعدة أسابيع، مما يمثل تهديدًا كبيرًا لقطاع المال والأعمال، وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
عاصفة شمسية وتأثيرها على الإنترنت
أوضحت ناسا أن العواصف الشمسية تنتج عن ظاهرة تُعرف بـ الذروة المتفجرة في دورة الشمس، التي تحدث كل 11 عامًا تقريبًا، وخلال هذه الفترة، تطلق الشمس كميات ضخمة من الإشعاعات باتجاه الأرض، مما يؤثر على أنظمة الملاحة مثل أقمار GPS، بالإضافة إلى تعطيل شبكات الاتصالات والبنية التحتية الكهربائية.
تعطيل شبكات الإنترنت .. خطورة العواصف الشمسية
تكمن خطورة العواصف الشمسية في قدرتها على إحداث انقطاع في التيار الكهربائي وتعطيل شبكات الإنترنت، مما قد يؤدي إلى توقف الخدمات المالية العالمية وشلل في عمليات التداول والإدارة المصرفية، وتحدث هذه العواصف نتيجة تغيير في المجال المغناطيسي للشمس، مما يعزز احتمالية تعطل الأنظمة التكنولوجية على الأرض.
مراقبة العلماء للعواصف الشمسية
أكدت ناسا أن العلماء يراقبون الشمس عن كثب لتقييم خطورة هذه العواصف والتنبؤ بآثارها، وقد دعت الوكالة المؤسسات الحيوية إلى اتخاذ التدابير الوقائية لتخفيف الأضرار المحتملة.
آثار العواصف الشمسية على الأنظمة الحديثة
يُتوقع أن العواصف الشمسية قد تسبب انقطاعًا كبيرًا في الإنترنت، مما يؤثر على نحو 90% من الخدمات العالمية، وفي حال حدوث هذا الانقطاع، ستتأثر حركة الملاحة والطيران والخدمات البنكية، بالإضافة إلى أنظمة التعليم والصحة.
الدورة الشمسية وتأثيرها
كل 11 عام تقريبًا، ينقلب المجال المغناطيسي للشمس، مما يؤدي إلى زيادة عدد البقع الشمسية والنشاط الشمسي، وخلال هذه الفترة، قد تتسبب العواصف الشمسية في تدهور مداري للأقمار الصناعية وتعطل الشبكات الكهربائية.
وتزداد فرص رؤية الشفق القطبي، كما تزداد أيضًا احتمالات انقطاع خدمات الإنترنت، وقد أكد العلماء أن النشاط الشمسي في ذروته، ولكن الموعد الدقيق لذروة هذا النشاط لا يزال غير معروف.
تحذيرات وكالة ناسا
وعلى الرغم من أن العواصف الشمسية ليست خطيرة على البشر، فإن تأثيرها على التكنولوجيا الحديثة قد يكون عميقًا، يجب على الدول والمجتمعات الاستعداد لهذه العواصف والبحث عن حلول بديلة للحفاظ على الاتصال والخدمات الحيوية.