الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لينا شاماميان : كنت أركض من المدرسة لأسمع لطفي بوشناق

لينا شاماميان ولطفي
لينا شاماميان ولطفي بوشناق

عبرت المطربة اللبنانية لينا شاماميان، عن حبها منذ الصغر للفنان التونسي لطفي بوشناق، يبدو أنه حب استوطن قلبها منذ الصغر، فتعددت السطور التي وصفت بها لينا شاماميان، وجزء من السطور يرجع لذكريات ما قبل أن تبدأ أن تغني، حينها كانت طالبة بالمدرسة، وجزء بعد أن أدركت ما معنى الفن والغناء والكلمات والإحساس، والأخير عند لقائهما بمهرجان الموسيقى وغنائهم على نفس المسرح.

لينا شاماميان

ويحرص الأيام المصرية على مشاركة متابعيه تفاصيل أكثر عن أهم وأبرز الأخبار الفنية، وأخبار الفن اليوم، لذلك نشارككم تفاصيل ما قالته الفنانة اللبنانية لينا شاماميان عن الفنان التونسي لطفي بوشناق.

وشاركت الفنانة اللبنانية لينا شماماميان، متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور إنستجرام، صورة جمعتها بالفنان التونسي لطفي بشناق، من خلال مقابلتها له، بفعاليات مهرجان الموسيقى العربية2024.

لينا شاماميان: كنت أركض من المدرسة كي أسمع لطفي بشناق

وبدأت لينا شاماميان حديثها منذ، طفولتها وتحديدًا، عند عودتها من المدرسة ركضًا، لكي تسمع لطفي بوشناق على التلفاز، قائلة: “كنتُ ما أزال في المدرسة، أركض حال عودتي للمنزل كي أسمع الأغاني على التلفاز قبل انقطاع الكهرباء … كانت والدتي تصرخ دوماً ( قومي ادرسي، بتضل الأغاني آخدتلك عقلك) فأهز برأسي و أتابع الغناء ... كنت في تلك الفترة قد سمعت صوت العظيم لطفي بشناق بشكل مختلف، كان صوته حاضراً دائماً في المهرجانات… لكن كانت الأغاني الكلاسيكية بعيدة قليلاً عن أذني لطفلة تميل أكثر للموسيقى الغربية”.

لطفي بوشناق صوت عظيم يغني للذين ليس لديهم أحدًا

وأضافت: "لكن يوم سمعت ( هذي غناية ليكم) تغيّر شيء في داخلي … هنا، صوت عظيم، يغني للذين ليس لديهم أحداً … كنتُ أقلب التلفزيون طوال الوقت كي أسمع الأغنية، و أدركت اليوم و أنا أعيد سماعها أني كنتُ أخطئ تهجئة الكثير من الكلمات .. لكن روح الأغنية و كلماتها و صوتها كانت قد أصابت قلبي و علمتني أنه يمكن لنا أن نغني أغنية حب "بوب/كلاسيك" لمن لا يحبهم أحد".

منشور لينا شاماميان 

 صوت لطفي بشناق كان أحد الأحلام

واستكملت: “إن الأغاني قادرة على تغيير تفكيرنا و أحلامنا، صوت لطفي بشناق كان أحد الأحلام، و في افتتاح مهرجان الأغنية العربية لهذا العام، كنت أكثر من سعيدة بصعودنا على نفس المسرح … شكراً لصوتك العذب، و شكراً لكل اللحظات التي شاركتنا و أسعدتنا فيها .. من حب، و ألم، و سلطنة، و علم، و روح و مواويل … شكراً لأنك قربتنا من تونس المزيانة أكثر .. و شكراً لمصر التي جمعتنا،  نلتقي أستاذي الجميل .. ربي يفضلك و يخليلك صوتك و عطائك”.

تم نسخ الرابط