الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الشهر الوردي .. للسيدات 8 أعراض تدل على الإصابة بسرطان الثدي

يحتفي العالم في أكتوبر
يحتفي العالم في أكتوبر بالتوعية بسرطان الثدي

يحتفي العالم خلال شهر أكتوبر بـ "الشهر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي الذي يقضي على 2.7 مليون سيدة سنويًا، وهو المرض الأكثر انتشارًا بينهن، ويبدأ القضاء على هذا السرطان من خلال التوعية بالأعراض، والعوامل التي قد تؤدى إلى زيادة انتشاره بين السيدات. 

الشهر الوردي 

شهر التوعية بسرطان الثدي: يُحتفل بشهر أكتوبر من كل عام باعتباره شهر التوعية بسرطان الثدي، ويهدف هذا الشهر إلى زيادة الوعي حول المرض وتشجيع الفحوصات المبكرة.

فيما يلي، تعرض الأيام المصرية، أبرز 8 أعراض للإصابة بسرطان الثدي للسيدات، والتي يجب الانتباه إليها، وعوامل تزيد من خطوة الإصابة، في الشهر الوردي وفق منظمة الصحة العالمية، في السطور التالية : 

أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي

ما هو سرطان الثدي؟ 

هو مرض تبدأ فيه الخلايا بالنمو خارج نطاق السيطرة في أنسجة الثدي. يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويُعتبر أحد أكبر مسببات الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء على مستوى العالم.

أعراض سرطان الثدي الأكثر 

هناك العديد من الأعراض التي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي، وأبرزها : 

ظهور كتلة جديدة في منطقة الثدي: غالبًا ما تكون كتلة صلبة وغير مؤلمة وغير منتظمة الحواف، ولكنها قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان أو تكون ناعمة ومستديرة. في جميع الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أي كتلة أو تغيرات في الثدي.

التورم: ظهور تورم الثدي أو جزء منه حتى إذا لم تكن هناك كتلة محسوسة.

تهيج الجلد: تهيج جلد الثدي أو ظهور تنقير (تجاعيد) على الجلد.

شكل الحلمة: انحسار الحلمة إلى الداخل.

تغيرات شكلية: احمرار وتقشر جلد الثدي.

تغير الجلد: زيادة سماكة الحلمة أو جلد الثدي.

إفرازات: نزول إفرازات من الحلمة غير متعلقة بالحليب.

على الرغم من أن هذه الأعراض قد تظهر في حالات أخرى، يجب استشارة الطبيب للتحقق من السبب.

كلما  تم الكشف عن الأعراض مبكرا كان العلاج أسهل 

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي:

وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وهي كالآتي : 

التاريخ العائلي: يزيد وجود حالات سابقة لسرطان الثدي في العائلة من خطر الإصابة.

الطفرات الجينية: مثل طفرات (BRCA1) و(BRCA2) و(p53) التي تزيد من مخاطر الإصابة بشكل كبير.

البلوغ المبكر: بلوغ الفتاة مبكرًا (قبل سن 12 عامًا) أو انقطاع الطمث في سن متأخرة.

الهرمونات الخارجية: مثل موانع الحمل الفموية أو العلاج الهرموني البديل.

عدم الحمل مطلقًا أو التأخر في إنجاب الطفل الأول.

تم نسخ الرابط