فيروس ماربورغ الجديد قتل 11 شخص في رواندا .. 5 طرق للوقاية
فيروس ماربورغ الجديد هو التهديد الجديد الذي قد يقضي على البشر، حيث حذرت منه منظمة الصحة العالمية بعد أن تسبب في مقتل أكثر من 11 شخص في دولة رواندا خلال الأيام الماضية، فهو نوع من الفيروسات الفتاكة ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية، ويشبه إلى حد كبير فيروس إيبولا من حيث الأعراض وطريقة الانتقال.
وفي هذا الصدد، تسلط الأيام المصرية الضوء على أهم المعلومات التي يجب أن تعرفها عن فيروس ماربورغ الجديد وفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية في السطور التالية :
أعراض فيروس ماربورغ الجديد
وبحسب الصحة العالمية فأن أعراض فيروس ماربورغ الجديد تشبه إلى حد كبير أعراض الحمى النزفية الفيروسية الأخرى، والتي تظهر عادة بشكل مفاجئ، كالآتي :
- الحمى الشديدة
- الصداع الشديد
- آلام في العضلات.
- شعور بالإرهاق العام
- الإسهال
- الغثيان
- والتقيؤ.
- مع تقدم الإصابة، تتفاقم الأعراض لتتضمن الآتي :
- نزيفاً داخلي وخارجي
- طفح جلدي
- فشل في وظائف الأعضاء الحيوية مثل الكلي أو الكبد
وقد يؤدي الإصابة بهذا الفيروس إلى الوفاة إذا لم يتلق المصاب الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب.
طرق الإصابة بفيروس ماربورغ الجديد
تحدث الإصابة بفيروس ماربورغ الجديد عن طريق بعض العادات الخاطئة التي قد يمارسها الإنسان بشكل تلقائي وهي تتضمن الآتي :
الاتصال المباشر مع سوائل جسم الشخص المصاب: مثل الدم، اللعاب، البول، أو القيء.
ملامسة أماكن بها عدوي : ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الأسطح أو الأدوات الملوثة بهذه السوائل.
الحيوانات : تحدث الإصابة عندما ينتقل الفيروس من الحيوانات المصابة، مثل الخفافيش أو القرود، سواء من خلال التعامل المباشر معها أو استهلاك لحمها.
ويعتبر الأشخاص الذين يقدمون الرعاية الصحية أو يتعاملون مع المصابين هم أكثر عرضة للعدوى إذا لم يتبعوا إجراءات الوقاية والسلامة المناسبة.
علاج فيروس ماربورغ الجديد
حتى الآن، لا يوجد علاج محدد أو لقاح معتمد لعلاج فيروس ماربورغ الجديد. يعتمد العلاج بشكل رئيسي على تقديم الرعاية الداعمة للمريض لتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. يتضمن ذلك الحفاظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم، نقل الدم عند الحاجة، وعلاج أي عدوى ثانوية قد تنشأ.
طرق الوقاية من فيروس ماربورغ الجديد
للوقاية من فيروس ماربورغ الجديد، يجب إتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية المهمة، منها:
تجنب الاتصال المباشر: مع الأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم، خاصة سوائل الجسم مثل الدم أو اللعاب.
ارتداء معدات الوقاية الشخصية : مثل القفازات والأقنعة الواقية عند رعاية المرضى أو التعامل مع جثث المصابين.
الحفاظ على النظافة الشخصية : بغسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو مطهرات الكحول.
الابتعاد عن الحيوانات البرية : التي قد تكون حاملة للفيروس، خاصة الخفافيش والقرود، وتجنب استهلاك لحومها.
تعقيم الأدوات والأسطح : التي قد تتلوث بسوائل جسم المصابين لضمان عدم انتشار العدوى.