الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خرج كابتن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر علينا اليوم ليكشف عن قراراه الذي اتخذه بعد مشاورات مع قائد المنتخب محمد صلاح، بالسماح للاعب بعدم السفر إلى موريتانيا مع البعثة، نظرا لأن الملعب الذي سيقام عليه اللقاء “نجيل صناعي”.

قرار العميد لم يكن صدمة للكثير لأنه جاء بعد تلميحات وتمهيد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس عقب مباراة المنتخب أمام موريتانيا في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية.

لكن الأزمة أن قرار حسام حسن جاء مغاير لما صرح به العميد قبل عدة أشهر عندما أجبرت الإصابة محمد صلاح على مغادرة معسكر المنتخب الوطني في أمم إفريقيا كوت ديفوار من أجل السفر إلى إنجلترا لاستكمال عملية التأهيل.

في اعتقادي أن حسام حسن وقع في المحظور، حيث أنه ناقض نفسه، مع إنه في تلك الحالة هو صاحب القرار ولكن في السابق كان يبدي رأيه ليس إلا، هذا يدفعنا لشيء أن الرأي أسهل من اتخاذ القرار، ولكن يبقى المبدأ وأحد.

في يناير الماضي صرح كابتن حسام حسن أنه لو في مكان فيتوريا مدرب المنتخب آن ذاك لما سمح لصلاح مغادرة المنتخب خاصة وإن إصابته لم تكن مزمنة، وفي حالة إصرار صلاح على ذلك سيمنحه الأذن ولكن بشرط ألا يعود مجددا لصفوف الفراعنة.

يمكن القول أن الشيء الذي دفع كابتن حسام حسن للتخلي عن صلاح في مباراة موريتانيا المقبلة هو اقتراب المنتخب من التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا والمرة السابقة كنا ننافس على الكأس، لكن دعني اقول أن في المرة الأولى كان هناك سببا للمغادرة، ولكن في هذه الحالة خشي حسام حسن من الصدام والمغادرة مبكرا.

دعني أشرح لك كي تنجح في هذه الحياة لأبد وأن تمتلك المعايير والمبادئ، تلك التي لا يغيرها الأزمان، ولا تتأثر بالمواقف، ولا يمكن أن تخضع لاهواء، ولكن الشيء الوحيد الذي يعلوها هو مصلحة الوطن والمنتخب.

تم نسخ الرابط