هل التقييمات الأسبوعية اتلغت؟.. التعليم ترد وتحذر أولياء الأمور
هل التقييمات الاسبوعيه اتلغت.. أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن النظام التعليمي كان يواجه تحديات متعددة خلال السنوات الماضية، أبرزها عملية انتظام الطلاب والحضور في المدارس، حيث تلقت الوزارة شكاوى عديدة من أولياء الأمور، موضحًا أن الكثافات الطلابية والجداول الزمنية لم تكن كافية حتى يتم الانتهاء من تدريس المناهج، الأمر الذي أثر سلبًا على سير العملية التعليمية وعدم التحصيل الجيد للطلاب.
وضع حلول الكثافة الطلابية ونقص المدرسين
وخلال تصريحات تليفزيونية، أشار شادي زلطة إلى أن وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، وضع رؤية واضحة لمواجهة هذه التحديات من خلال حلول سريعة وفعالة بدأت مع بداية الفصل الدراسي، موضحا أن الوزير قام بزيارات عدة لمدارس مختلفة، حيث تم تحديد الحلول المناسبة لمشكلة الكثافة الطلابية ونقص المدرسين.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن الطلاب بدأوا في العودة والانضباط داخل المدارس، حيث لا تتجاوز الكثافة الطلابية الخمسين في معظم الفصول، وتتراوح في بعض المدارس بين 40 و47 طالبًا.
هل التقييمات الاسبوعيه اتلغت
وتحدث شادي زلطة عن أهمية التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية، موضحًا أن هذه التقييمات تلعب دورًا حيويًا في قياس تقدم الطلاب وتحديد مستوياتهم، إضافة إلى تقييم سلوكهم والتزامهم بالواجبات، وأكد وجود متابعة مستمرة من الوزارة والإدارات التعليمية لضمان انتظام شرح المناهج داخل الفصول.
كما أشار زلطة إلى أن القرارات الجديدة تشمل تطبيق نظام أعمال السنة للطلاب في الصفوف الأول والثاني الابتدائي، والثالث والرابع والخامس الابتدائي، بالإضافة إلى الصفين الأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي، موكدًا أن التقييمات في هذه الصفوف تمت بطريقة متكاملة.
وفي وقت سابق، قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بجولة شملت عدداً من أقسام المدارس في محافظة الأقصر، بينها فصل للصف الرابع الابتدائي، أثناء إجراء التقييم الأسبوعي لمادة اللغة الإنجليزية، حيث اطلع على نتائج تلك التقييمات، وشاهد عدداً من كراسات الطلاب، وتابع موقف كثافة الفصول، كما أدار حوارًا مع الطلاب حول تجربة التقييمات الأسبوعية ونتائجها، وزار المكتبة المدرسية.