الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

نص خطبة أسامة الأزهري غدًا الجمعة من مسجد مجمع الشهداء

الدكتور أسامة الأزهري،
الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف

نص خطبة أسامة الأزهري، بعد إعلان وزارة الأوقاف، خبر إلقاء الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، لخطبة الجمعة من مسجد مجمع الشهداء، يبحث الكثير من المواطنين، ويتساءل الكثير منهم، عن نص خطبة أسامة الأزهري غدًا الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2024، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل.

القناة الناقلة لخطبة الجمعة 11 أكتوبر 2024

تتولى كلًا من القناة الأولى والقنوات المتخصصة وإذاعة القرآن الكريم مسؤولية نقل شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر ربيع الآخر 1446، وذلك من رحاب مسجد “مجمع الشهداء” بمحافظة الإسماعيلية، والتي سيقوم بإلقائها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وتعد خطبة يوم غدٍ الجمعة الخطبة الأولى التي سيلقيها أسامة الأزهري، بعد توليه مسؤولية وزارة الأوقاف المصرية، خلفًا للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والذي تولى خلال حكومة مدبولي القديمة.

نص خطبة أسامة الأزهري

موضوع خطبة الجمعة.. الأوقاف تكشف التفاصيل

موضوع خطبة الجمعة.. حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة غدٍ الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2024، والتي جاءت تحت عنوان : “رحم الله رجلا سمحًا .. السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات”.

وتبدأ شعائر صلاة الجمعة غدًا بتلاوة القارئ الشيخ فاروق ضيف، ويأتي خطيبًا الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصرية، والذي يؤدي أول خطبة جمعة بعد تقلده حقيبة الوزارة.

وأوضحت الأوقاف، في بيان لها حول أن السماحة تُعد بابًا لمحبة الله وسبيلًا لرحمته وطريقًا للجنة، مشددةً على أن نظرة الإسلام للبيع والشراء هي فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية، ومشيرةً إلى أن السماحة تعتبر من أرقى معالي الأخلاق ومكارمها.

وتأتي هذه الدعوة في سياق جهود وزارة الأوقاف المصرية في  تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية في المجتمع المصري، مما يسهم في بناء علاقات قائمة على المحبة والتعاون والتآلف.

نص خطبة أسامة الأزهري من مسجد مجمع الشهداء بالإسماعيلية

وفيما يلي نستعرض لكم نص خطبة أسامة الأزهري وهي كالتالي:

تحت عنوان: “رحم الله رجلا سمحًا”

تبدأ الخطبة بـ “الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، جعل السماحة سبيل الرحمة، وأرشد إليها جميع الأمة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختامًا للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد”:

نص خطبة أسامة الأزهري

ويتابع الخطيب، فيا من تريد أن يحبك الله، يا من تحب أن يرحمك الله، يا من ترجو أن يظلك الله في ظله يوم القيامة، يا من تتوق نفسك إلى أن يدخلك الله الجنة؛ كن سمحا في بيعك، سمحا في شرائك، سمحا حين اقتضائك، كن لينا، هينا، رفيقا، رقيقا، لا تنازع، لا تشاقق، لا تغش، ولا تخادع.

ويردف قائلًا: وهنيئا لك أيها السمح النبيل بهذه الوعود النبوية، والبشريات المصطفوية، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: “رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى”، ويقول صلوات ربي وسلامه عليه: “إن الله يحب سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء”، ويقول عليه الصلاة والسلام: “أدخل الله عز وجل رجلا كان سهلا مشتريا، وبائعا، وقاضيا، ومقتضيا الجنة”، ويقول سلام الله عليه: “من أنظر معسرا أو وضع له، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله”.

ويؤكد خطيب الجمعة قائلًا :أيها البائع، أيها المشتري، كن سمحا؛ فإن المتأمل في مقاصد البيع والشراء في ديننا المنير يجد أنه دعوة للود والصلة والتراحم، مدخل للمحبة والألفة والتعارف الجميل بين الناس، حين يتسامحون، ويتباذلون، وتطيب أنفسهم وترضى قلوبهم بائعين ومشترين، لا يتعنتون، ولا يتشاححون؛ فتتأصل بذلك الأخوة الصادقة، وتتكون الأمة المتماسكة المترابطة التي يحنو فيها الكبير على الصغير، والقوي على الضعيف، والغني على الفقير.

ويقول الخطيب: كن سمحًا؛ فإن اللين والرفق والسماحة ضرب من الإحسان إلى النفوس التي جبلت على حب من أحسن إليها، وباب عظيم لتأليف القلوب، فتشيع المحبة والمودة، ويعم التآلف والبذل في المجتمع.

ويؤكد خطيب الجمعة قائلًا خلال خطبته، كن سمحًا؛ فإن التسامح من أرقى معالي الأخلاق ومكارمها، وهو عماد الحياة الكريمة الطيبة الزكية، بعيدا عن العنف والتنازع والتشاقق الذي هو سبيل الوهن والضعف، واعلم أن رب العالمين أمر بالألفة، ونهى عن الفرقة؛ قال تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}.

ويختتم الخطبة قائلًا: أيها الكريم أتظن أن إنسانا سمحا في بيعه وشرائه يضيق عليه في الرزق أو تنزع من حياته البركة؟! إن الإنسان السمح الهين اللين يبارك الله له في رزقه حين تطيب نفسه بما رزقه الله تعالى من غير مشاححة ولا منازعة، أما ذلك الذي يشح ويبخل ويشاقق ويتنازع فإن كان رزقه كثيرا، فإنك تجده قلقا مضطربا شديد الخوف على ماله، شديد الخوف من الفقر، لا يعرف قلبه راحة ولا سكينة، ولا يجد للحياة لذة ولا طمأنينة.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بوزارة الأوقاف، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة كافة الأخبار المتعلقة بمختلف الوزارات والقطاعات والموضوعات المحلية من خلال الضغط هنــــــــــــــــا.

تم نسخ الرابط