مرصد الأزهر: نواجه مخططات صهيونية لتحويل هوية المسجد الأقصى
تستمر منظمات الهيكل المزعوم في تحريضها ضد الشخصيات الفلسطينية البارزة في القدس المحتلة، حيث طالبت وزير الأمن الإسرائيلي بهدم منزل الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، بحجة عدم حصوله على التراخيص اللازمة.
هدم منزل خطيب المسجد الأقصى
وتعود هذه الضغوط التي يمارسها الهيكل ضد الشيخ عكرمة، بسبب مواجهته المستمرة لمخططات تهويد المسجد الأقصى، حيث يدعو دائمًا إلى التصدي للاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون داخل المسجد المبارك، الأمر الذي جعله هدفًا دائمًا للمستوطنين المتطرفين الذين سبق أن دعوا إلى قتله، والآن ينشرون خريطة لمنزله ويطالبون بهدمه.
وكان الشيخ صبري قد تم إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة تقرب الـ6 أشهر، وذلك بسبب دعمه الكامل للمقاومة في غزة.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
وفي وقت سياق، اقتحم مستوطنان باحات المسجد الأقصى عبر باب القطانين وأقاما طقوسًا دينية شملت النفخ في البوق والانبطاح على الأرض فيما يُعرف بـ"السجود الملحمي"، وهو تطور خطير يعكس محاولات مستمرة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
يُعد النفخ في البوق رمزًا لمحاولة فرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى، ويمثل خطوة نحو تحويله من مكان إسلامي إلى موقع لهوية يهودية.
مرصد الأزهر يحذر من منظمات الهيكل المزعوم
ومن هذا المنطلق، حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من ترتيبات منظمات الهيكل التي تستغل موسم الأعياد اليهودية لتنفيذ اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى، وقد بدأ هذا الموسم يوم 3 أكتوبر بمشاركة 483 مستوطنًا في اقتحام الأقصى، وهو موسم يمتد على مدار 22 يومًا، ويهدف إلى تغيير الطابع الإسلامي للمسجد.
تحويل المسجد الأقصى لموقع يهودي
وأكد المرصد أن الاقتحام الأخير الذي نفذه الصهيونيون على المسجد الأقصى، جاء تنفيذًا لمطالب منظمات الهيكل التي قدمت طلبات لوزير الأمن إيتمار بن جفير بفتح المسجد أمام المستوطنين طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت.