بأي ذنبٍ قُتلت؟.. نهاية صادمة لـ ساجدة «ملاك السلام» في جوال
الله وحده يعلم كيف انتهت حياة الطفلة البريئة التي لم تتخط الثامنة من عمرها؟، وماذا جنت الملاك الصغير كي يكون مصيرها جثة داخل جوال في عقار بمنطقة السلام؟، حتما ستكشف التحريات إجابات جميع تلك الأسئلة وتتوصل للجاني الذي أحرق قلوب أسرة وذوي الصغيرة التي دفعت حياتها غدرًا.
جثة الطفلة ساجدة 8 سنوات في جوال
لم ترتكب «ساجدة» الطفلة الصغيرة إثما ليكون جزاؤها القتل في حادث بشع، وصلت أنباؤه إلى المقدم أحمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة السلام ثان، لينهض سريعا من مكتبه لفحص بلاغ العثور على جثة الطفلة الصغيرة، والوقوف على ملابساته كاملة وكشف غموضه.
سريعا سريعا وصلت قوة من مباحث قسم شرطة السلام ثان إلى موقع الحادث، وتبين العثور على جثة الطفلة الصغيرة داخل "جوال" ملقاة في مدخل أحد العمارات، ليتم بعدها إبلاغ وكيل النيابة المختص لمناظرة الجثة، وبالفعل عاينت النيابة العامة جثة الطفلة، وجرى نقلها داخل سيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
متى اختفت ساجدة عن أسرتها؟
تعيش أسرة الطفلة "ساجدة" أياما سوداء بعد نبأ العثور على جثة ابنتهم الصغيرة، التي كانت مصدر بهجتهم وسعادتهم منذ ولادتها، حتى خطفها الموت لحظة نزولها للهو أمام منزلها وشراء قطع الحلوى.
اختفت ساجدة عن أنظار أسرتها وجيرانها منذ قرابة يومين، ليتم تحرير محضر بتغيبها، حتى عثر أحد الأهالي على جثتها داخل إحدى العمارات وقد لفظت أنفاسها الأخيرة، لتدخل أسرتها في نفق الحزن والظلام بعد فراق الملاك البرئ.
تحريات مكثفة لضبط المتهم بقتل ساجدة
التحريات الأولية أظهرت أن المجني عليها متغيبة عن المنزل منذ مساء الاثنين، أثناء ذهابها لشراء حلوى من إحدى المحلات المجاورة بيتها، وفشلت محاولات مُكثفة من أسرته في العثور عليها حتى فوجئوا بالعثور عليها من قبل الجيران جثة داخل مدخل عقار مجاور لهم.
وتواصل عدد من الجيران مع أسرة الطفلة لإخبارهم بالعثور على طفلتهم قتيلة داخل جوال، في حادث بشع، لا زالت أصداؤه تسيطر على سكان المنطقة بأكلمها.
يعكف فريق من رجال المباحث على تكثيف التحريات وصولا لأية خيوط تفيد في كشف غموض الحادث وسرعة التوصل إلى المتهم المتسبب في الواقعة المأساوية.
وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها وأمرت بتشريح جثمان الطفلة لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة.