شمس تكشف ما حدث في الفيديو المثير للجدل: «شتمت وأنا ضعيفة»
كشفت الفنانة شمس عن تفاصيل الفيديو المثير للجدل الذي انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فيه وهي تعبر عن حالة انهيار عصبي تمر بها ، بسبب تعرضها ومساعديها للاعتداء والسب والقذف من قبل مجموعة من الحراس والبلطجية أثناء تصوير إعلان لأحد مراكز التجميل الشهيرة في منطقة المعادي، ويستعرض لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل كاملة كالتالي.
قالت الفنانة شمس خلال تصريحات صحفية لها أن الفيديو المنتشر لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعود إلى عامين ماضيين، وكانت حينها تعاني من حالة صحية وأزمة نفسية سيئة موضحة: "صورت الفيديو وأنا في أشد المرض وأنا ضعيفة، وبعد أن استيقظت من نومي، أدركت أنني أخطأت فلا يصح أن أظهر بهذه الألفاظ والشتائم".
وأضافت شمس أنها حذفت الفيديو بعد ساعتين من نشره، لكنه تم تداوله مؤخرًا بواسطة سيدة مالكة مركز التجميل، التي أساءت إليها عبر بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي.، وأكدت شمس أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من أعاد نشر الفيديو والتشهير بها.
وتساءلت شمس عن دوافع إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت، ونفت ما تردد حول ذهابها للمركز لإجراء عملية تجميل، موضحة: "أنا ذهبت للمركز لتصوير إعلان ترويجي، وحصلت على مبلغ عربون الاتفاق داخل مسرح البالون، ومعي شهود".
محامي الفنانة شمس يصدر بيانا لإخلاء مسؤولية موكلته عن تداول الفيديو
من جهته، أصدر عمرو عبدالسلام، محامي الفنانة شمس، بيانًا يوضح أن موكلته ليست مسؤولة عن تداول الفيديو، وأنها لم تنشره أو تفوض أي شخص بذلك، وأكد أن الفيديو يعود إلى فترة تعرض شمس للاعتداء من قبل بلطجية يعملون لدى مركز التجميل، مشددًا على أن مالكة المركز ستواجه إجراءات قانونية بسبب نشر الفيديو واتهامات باطلة تضمنتها المداخلات التلفزيونية، والتي تشمل عبارات تنمر وسب وقذف وهي جرائم يعاقب عليها القانون.
من هي الفنانة شمس؟
الفنانة شمس اسمها الحقيقي صابرين العسكري، وكانت واحدة من أبرز النجمات في أواخر فترة التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، وشاركت في العديد من الأعمال الفنية على مستوى المسرح والدراما والسينما، ولاقت أعمالها نجاحا كبيرا بين الجمهور، إلا أنها ابتعدت تدريجيا عن الساحة الفنية بسبب بعض الظروف العائلية والمشاكل التي مرت بها في حياتها الشخصية، حيث أنها فقدت والدتها، ثم شقيقتها بفارق زمني قصير جعلها تعرضت لصدمة كبيرة وحزن شديد لفقدانهم، وذلك دفعها للانسحاب من الأضواء والتركيز على حياتها الشخصية.