تعزيز صحة الكبد.. 6 أطعمة تساعد في مواجهة "الوباء الصامت"
يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أحد الأمراض المزمنة التي تكتسب انتشارًا متزايدًا، ويطلق عليه الأطباء لقب "الوباء الصامت" بسبب عدم ظهور أعراضه حتى تتطور الحالة إلى تليف الكبد، وإن إدراك مخاطر هذا المرض وكيفية التعايش معه يعتبر خطوة مهمة نحو الحفاظ على صحة الكبد، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
ما هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
مرض الكبد الدهني غير الكحولي (الوباء الصامت) يتميز بتراكم الدهون في الكبد لدى الأشخاص الذين لا يستهلكون الكحول بكميات كبيرة، وتعود الأسباب الرئيسية للإصابة إلى السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، ووفقًا للدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، فإن التغذية تلعب دورًا أساسيًا في الحد من مخاطر هذا المرض.
أهمية النظام الغذائي
إن تناول الأطعمة الصحية يمكن أن يسهم بشكل فعال في تحسين وظائف الكبد، حيث يشدد الدكتور سلهب على ضرورة دمج تغييرات النظام الغذائي مع نمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب الكحول، فيما يلي ستة أطعمة يجب إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الكبد.
1. الأفوكادو
يعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالدهون الصحية والألياف، ويحتوي على فيتامين E، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، وأظهرت الدراسات أن تناول حبة أفوكادو يوميًا يمكن أن يحسن من جودة النوم ويساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
2. زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون "الذهب السائل" وهو جزء أساسي من النظام الغذائي المتوسطي، وغني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات.
3. الأسماك الزيتية
تشمل الأسماك الزيتية، مثل السلمون والرنجة، وهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ويوصى بتناول حصتين من هذه الأسماك أسبوعيًا، حيث تساهم في صحة القلب وتقلل من الدهون الثلاثية.
4. المكسرات
تعتبر المكسرات مثل الجوز والفستق مصادر جيدة للدهون الصحية، وتحتوي على فيتامين E، وأظهرت الدراسات أن تناول الجوز قد يساعد في تحسين الذاكرة لدى مرضى الزهايمر.
5. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، كما أنه يُعتبر مكوناً مهماً لمكافحة الالتهابات وتعزيز صحة الكبد.
6. التمارين الرياضية
لا تقتصر التوصيات على الغذاء فقط، بل يجب دمج النشاط البدني في الروتين اليومي، وينصح بممارسة التمارين الرياضية أربع إلى خمس مرات في الأسبوع للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي.
إن الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (الوباء الصامت) تتطلب الالتزام بتغييرات صحية في النظام الغذائي ونمط الحياة، من خلال دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي، يمكن تعزيز صحة الكبد وتقليل المخاطر المرتبطة بهذا المرض الصامت.
