الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

علاء وجمال مبارك يزوران قبر والدهما في الذكرى 51 لنصر أكتوبر

قبر الرئيس محمد حسني
قبر الرئيس محمد حسني مبارك

وصل منذ قليل الشقيقان علاء وجمال مبارك، لزيارة قبر والدهما الرئيس محمد حسني مبارك، وذلك بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الـ 51.

علاء وجمال مبارك يزوران قبر والدهما الرئيس محمد حسني مبارك في ذكرى أكتوبر

رصدت كاميرا موقع الأيام المصرية، مشاهد مؤثرة من زيارة الشقيقان علاء وجمال مبارك لقبر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشهدت الزيارة حضور لفيف من محبي ومؤيدي الرئيس مبارك.

قبر الرئيس محمد حسني مبارك

والتقط بعض الزائرين صورا تذكارية مع جمال مبارك أثناء احتفاءه بذكرى نصر أكتوبر الـ 51 ، من داخل مدافن العائلة وأمام قبر والده الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك.

محبون ومريدون يزورون قبر الرئيس محمد حسني مبارك في ذكرى انتصارات أكتوبر

ظهر الكثير من محبي ومريدي الرئيس محمد حسني مبارك، بجوار جمال مبارك وهم يلتقطون الصور التذكارية معه، من داخل مدافن العائلة، وذلك أثناء زيارتهما لقبر والدهما، احتفاءً وتخليدا لدوره في انتصارات حرب أكتوبر، والتي مر عليها 51 عاما.

وقد ظهرت صورة الرئيس محمد حسني مبارك على مدخل القبر، على مساحة واسعة، وكتب على الشاهد موعد رحيله، إذ وافته المنية يوم 25 فبراير 2020.

وكتب على الشاهد: يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، 4 مايو 1928 وتوفي 25 فبراير 2020، ويوافق (14 ذو القعدة 1346 - 1 رجب 1441)، رئيس جمهورية مصر العربية، عاش محاربا من أجل الوطن، مدافعا عن سيادته وكرامته".

علاء مبارك يحتفى بنصر أكتوبر 73 من أمام قبر والده الرئيس محمد حسني مبارك

كلمة على قبر الرئيس محمد حسني مبارك

كما كُتب تحت صورته، كلمة مؤثرة من كلمات الرئيس محمد حسني مبارك، وهي: إن هذا الوطن العزيز هو وطني، مثلما هو وطن كل مصري ومصرية، فيه عشت وحاربت من أجله، ودافعت عن أرضه وسيادته وكرامته، وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري بما لنا أو علينا"، محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية من (14 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011).

يذكر أن اليوم الأحد 6 أكتوبر هو ذكرى مرور 51 عاما على انتصارات القوات المسلحة المصرية القادرة على ردع كل من يحاول المساس بأراضيها وقادرة على طرد أي غاصب أو محتل، كما أعطت دروسا في فنون القتال تدرس حتى يومنا هذا في جميع المعاهد العسكرية الكبرى على مستوى العالم.

تم نسخ الرابط