محمد رمضان وصراع الأجيال في الأهلي.. السوشيال ميديا والاستشوار أبرز التحديات
يحاول مجلس إدارة النادي الأهلي استعادة التوازن داخل غرفة ملابس القلعة الحمراء، فبعد خسارة السوبر الإفريقي أمام الزمالك، لم يجد مجلس الأهلي حلا سوى الاستعانة بخدمات محمد رمضان في محاولة لعودة الالتزام داخل صفوف الفريق.
محمد رمضان أحد رموز الأهلي في حقبة التسعينات كل من يعرفه يدرك أنه صاحب شخصية قوية، تتميز بالصرامة والجدية، هذا اكتسبه من العمل مع الراحل صالح سليم وثابت البطل.
يرصد موقع الأيام المصرية أبرز التحديات التي تواجه محمد رمضان مدير الكرة بالنادي الأهلي.
أبرز التحديات التي تواجه محمد رمضان في الأهلي
ربما يكون رفض مارسيل كولر وجود منصب مدير الكرة هو واحدا من أكثر المشكلات التي ستواجه محمد رمضان خاصة في ظل تحليه بقوة الشخصية.
ونشأ خلاف بين مجلس الأهلي ومارسيل كولر بسبب رغبة الأخير الغاء منصب مدير الكرة، مع تكليف سامي قمصان بمهام الوظيفة، وربما يحدث صدام بين رمضان والمدرب السويسري في الفترة المقبلة.
السوشيال ميديا والاستشوار
هناك تحد أخر أكبر سيواجه محمد رمضان في الأهلي وهو وجود بعض اللاعبين الذين ينشطون بشكل دائم بمواقع التواصل الاجتماعي، ويكون ظهورهم عليها بشكل مبالغ فيه.
ومن المقرر أن يضع محمد رمضان بعض القواعد الصارمة للحد من استخدام نجوم الأهلي لوسائل التواصل الإجتماعي، لفرض مزيد من السيطرة والانضباط على غرفة ملابس الأحمر.
إختلاف الأجيال
من المؤكد أن هناك اختلافات جزرية بين أجيال الأهلي المختلفة، فأجيال الأهلي السابقة كانت تركز بشكل جاد داخل الملعب ولا تلفت إلى ماهو خارج المستطيل الأخضر، أما الآن فاصبح معظم اللاعبين شغلها الشاغل الموضة والحفلات والسهر وهذا ما سيقابله قرارات حاسمة من قبل المدير الرياضي للتادي الأهلي محمد رمضان.
إعتزال أو الرحيل
لا شك أن وجود محمد رمضان في منصب مدير الكرة سيمثل أزمة للبعض بخاصة اللاعبين الذين لا يتمتعون بالالتزام، مما يعني أن هناك صدام محتمل من الممكن أن يقع بين اللاعبين ومحمد رمضان، هذا قد يدفع البعض للاعتزال أو حينها سيرحل مدير الكرة.
ويستعد النادي الأهلي للسفر إلى الإمارات في 17 أكتوبر الجاري من أجل خوض بطولة السوبر المصري والذي يشارك فيه بجانب أندية بيراميدز والزمالك وسيراميكا كليوباترا.