كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الكتابة .. 13 طريقة مجربة
تواجه الأمهات أزمة مع بداية العام الدراسي، تتمثل في أن يكون الطفل ذكيًا قادر على استيعاب المعلومات، لكنه لا يفضل تدوينها، مما يجعل الأمهات تتساءل عن كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الكتابة ؟ ويضع خبراء التربية نحو 13 طريقة يمكن من خلالها أن تجعل طفلك يعشق كتابه.
وفي هذا الصدد، تجيب الأيام المصرية على السؤال الذي يشغل بال العديد من الأمهات وهو كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الكتابة ؟ وفق ما نصح خبراء التربية، في السطور التالية :
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الكتابة ؟
وبحسب خبراء التربية، فأن التعامل مع الطفل الذي لا يحب الكتابة يحتاج إلى إستراتيجية تشجع على الكتابة بطريقة ممتعة وتساعد في التغلب على التحديات التي قد تكون السبب وراء رفضه لها. إليك بعض الخطوات العملية التي يمكنك إتباعها :
فهم السبب وراء عدم حبه للكتابة
حاول معرفة السبب الأساسي وراء عدم حبه للكتابة: قد يكون ذلك نتيجة لصعوبة في الكتابة اليدوية، أو أنه يشعر بأن الكتابة مملة أو مجهدة.
استفسر منه بلطف لمعرفة ما إذا كان يعاني من مشكلات مثل آلام اليد، أو صعوبة في مسك القلم، أو حتى صعوبة في التعبير عن أفكاره.
تشجيع الكتابة بطرق ممتعة
اجعل الكتابة نشاطًا ممتعًا: يمكنك أن تجعل الكتابة جزءًا من نشاط مفضل. على سبيل المثال، اطلب منه كتابة قصة قصيرة عن شخصيته المفضلة، أو كتابة رسالة إلى صديق أو فرد من العائلة.
استخدام الألوان: قدم له أقلام ملونة ودفاتر جذابة ليشعر بالمتعة أثناء الكتابة. قد يساهم التنوع في الأدوات المستخدمة في تحفيزه على الكتابة.
تقليل الضغط وتركيز على التدرج
لا تجبره على الكتابة لفترات طويلة. ابدأ بجلسات قصيرة مدتها 5-10 دقائق، ثم زِد الوقت تدريجيًا مع تحسن مهاراته.
شجعه على الكتابة بدون القلق من الأخطاء الإملائية أو النحوية في البداية. الهدف هو أن يشعر بالراحة في التعبير عن أفكاره على الورق.
تعزيز الثقة بالنفس
إذا كان الطفل يشعر بالإحباط بسبب أدائه الكتابي، قدم له الثناء والدعم عند تحقيق أي تقدم مهما كان صغيرًا.
ركز على تشجيعه ومساعدته على تحسين خطه بمرور الوقت دون توجيه نقد قاسي.
استخدام التكنولوجيا كأداة مساعدة
يمكن استخدام التكنولوجيا لجعل الكتابة أكثر متعة، مثل استخدام التطبيقات التعليمية التي تشجع على الكتابة أو كتابة القصص القصيرة على الكمبيوتر.
شجعه على كتابة يومياته أو قصص باستخدام الحاسوب إذا كان لا يفضل الكتابة اليدوية في البداية، فذلك قد يعزز ثقته بنفسه ثم يعود لاحقًا إلى الكتابة اليدوية.
الربط بين الكتابة والأنشطة اليومية
ادمج الكتابة في الأنشطة اليومية التي يستمتع بها، مثل كتابة قائمة التسوق، تدوين ملاحظات حول فيلم يحبه، أو حتى تصميم كروت معايدة للأصدقاء والعائلة.
يمكنك أيضًا طلب منه كتابة تعليمات بسيطة لألعاب أو وصفة يحبها، مما يجعله يرى فائدة الكتابة في الحياة اليومية.
تشجيع الكتابة الحرة والإبداعية
اسمح له بالكتابة دون قيود، سواء كانت هذه الكتابة على شكل رسومات أو كلمات، ويمكن أن تكون الكتابة عن أي شيء يثير اهتمامه.
يمكن تشجيعه على كتابة قصص قصيرة أو شعر عن مواضيع تثير شغفه مثل الحيوانات، الطبيعة، أو الأبطال الخارقين.
توفير نماذج إيجابية
اطلع على قصص مشوقة للأطفال أو كتب تعليمية تتناول الكتابة بطريقة مرحة، ثم اطلب منه محاولة كتابة قصته الخاصة بناءً على الكتاب الذي قرأه.
يمكنك أيضًا إظهار أمثلة لأطفال آخرين يقومون بالكتابة الإبداعية لتحفيزه.
الكتابة الجماعية
جرب الكتابة كجزء من نشاط عائلي، مثل كتابة قصة جماعية حيث يساهم كل فرد بجزء من القصة، مما يشجع على التعاون والكتابة بطريقة ممتعة.
تقديم مكافآت إيجابية
استخدم المكافآت لتشجيعه على الكتابة، مثل تخصيص وقت إضافي للعب أو مشاهدة برنامجه المفضل بعد إتمام جلسة كتابة.
قدم له جوائز صغيرة أو شهادة تقدير عند تحقيق تقدم ملحوظ في مهارات الكتابة.
التعاون مع المدرسة
إذا استمر رفضه للكتابة، قد يكون من المفيد التواصل مع معلميه لمناقشة المشكلة ومعرفة إذا ما كانت هناك صعوبات أخرى تؤثر على رغبته في الكتابة.
قد يقدم المعلمون استراتيجيات إضافية أو يكتشفون مشاكل تعليمية أو نفسية قد تحتاج إلى تدخل متخصص.
الاهتمام بتحسين المهارات الحركية
إذا كان طفلك يعاني من صعوبات حركية تؤثر على قدرته على الكتابة، يمكنك تشجيعه على القيام بأنشطة تعزز المهارات الحركية الدقيقة مثل التلوين، اللعب بالطين، أو بناء المجسمات، مما سيساعده في تقوية عضلات يديه وتحسين قدرته على مسك القلم.
الصبر والتفهم
من المهم أن تتحلى بالصبر وألا تدفع الطفل بشدة للكتابة. الطفل قد يحتاج إلى وقت للتأقلم والبدء في الشعور بالراحة مع الكتابة.