الأحد 24 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة .. 11 نصيحة للأمهات

نصائح للتعامل مع
نصائح للتعامل مع الطفل الذي يرفض المذاكرة

بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، تبدأ معاناة الآباء وبالأخص الأمهات التي تتساءل عن كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة، ويتهرب من المذاكرة، والتي تزيد من غضب أولياء الأمور. 

وتجيب الأيام المصرية على تساؤل حول كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة والتهرب من المذاكرة، حيث يقدم خبراء التربية، نحو 11 نصيحة للتعامل مع الأطفال أهمها التعامل بهدوء وصبر. 

كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراية 

والتعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة يحتاج إلى صبر ومرونة، حيث يمكن أن يكون رفضه مرتبطًا بعوامل مختلفة مثل الضغوط النفسية، عدم وجود دفاع، أو مشكلات أخرى، إليك بعض الاستراتيجيات الفعّالة التي يمكن أن تساعد في تحفيز الطفل على الدراسة :

يجب فهم السبب وراء رفض الطفل للدراسة

فهم السبب وراء الرفض

حاول اكتشاف الأسباب الحقيقية وراء رفضه للدراسة. قد يكون السبب عدم فهم المواد الدراسية، الملل، ضغط الدروس، أو مشاكل اجتماعية مع أصدقائه.

تحدث معه بلطف وبصراحة، واستمع إلى مخاوفه أو مشاعره دون توجيه اللوم.

تحفيز الاهتمام بالدراسة

ربط الدراسة بأهداف شخصية أو أنشطة يحبها الطفل، على سبيل المثال، إذا كان مهتمًا بشيء معين، كالرسم أو الألعاب الإلكترونية، حاول إظهار كيف يمكن للدراسة أن تعزز مهاراته في هذه الهوايات.

شجعه على رؤية التعليم كأداة لتحقيق طموحاته المستقبلية بدلاً من كونه مجرد واجب.

تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة

يمكن أن يشعر الطفل بالإرهاق إذا كانت المهام الدراسية كبيرة. قم بتقسيم الدراسة إلى جلسات قصيرة ومحددة بحيث لا يشعر بالضغط.

اعتمد على تقنية "الدقائق المحددة" مثل أن يدرس لمدة 15-20 دقيقة ثم يأخذ استراحة قصيرة.

يجب تشجيع الطفل وتقسيم المهام الكبيرة

خلق بيئة دراسية مشجعة

توفير بيئة مناسبة وخالية من المشتتات مثل الألعاب أو التلفاز سيساعد الطفل على التركيز.

تخصيص مساحة محددة للمذاكرة يمكن أن يعزز الشعور بالمسؤولية والجدية تجاه الدراسة.

تشجيع الاستقلالية والاعتماد على النفس

بدلاً من فرض الدراسة عليه، امنحه بعض الاستقلالية في اتخاذ القرارات المتعلقة بدراسته، مثل اختيار متى أو كيف يريد أن يبدأ المذاكرة.

شجعه على الاعتماد على نفسه في أداء واجباته الدراسية، ولكن كن مستعدًا لتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة.

تحفيز الطفل بالمكافآت

استخدم المكافآت الإيجابية لتحفيزه، مثل تقديم مكافأة صغيرة بعد الانتهاء من مهام معينة. قد تكون المكافأة وقتًا إضافيًا للعب أو مشاهدة برنامجه المفضل.

تجنب استخدام العقاب كمحفز للدراسة، وركز على تعزيز السلوك الإيجابي بالمكافآت.

تحفيز التعلم بطرق إبداعية

استخدم طرقًا تفاعلية لتعليم المواد مثل الألعاب التعليمية، الفيديوهات الممتعة، أو الكتب المصورة، فهذا قد يجعله يشعر بالمتعة أثناء التعلم.

إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في موضوع معين، حاول إيجاد طرق بديلة لشرح المفاهيم بطريقة مبسطة وأكثر فهمًا.

الاعتراف بالجهود الصغيرة

قم بالثناء على أي جهد يبذله، حتى لو كان بسيطًا. اعترافك بجهوده الصغيرة يمكن أن يشجعه على بذل المزيد.

تجنب التركيز فقط على النتائج النهائية (مثل الدرجات)، وبدلاً من ذلك، شجع على التقدم والتحسن المستمر.

يجب الاعتراف بجهود الطفل في المذاكرة

وضع جدول دراسي ثابت

تنظيم وقت الطفل من خلال وضع جدول زمني للدراسة يساعده على تطوير روتين يومي منظم. حاول أن يكون الجدول مرنًا ولا يحتوي على ساعات طويلة من الدراسة حتى لا يشعر بالإرهاق.

اجعل الجدول يحتوي على فترات راحة وأنشطة ترفيهية لتجنب شعور الطفل بالملل أو الضغط الزائد.

إشراك المدرسة أو المعلمين

في حال استمرار رفض الطفل للدراسة، قد يكون من المفيد التحدث إلى معلميه لمعرفة إن كانت هناك مشاكل داخل المدرسة تؤثر عليه. قد يقدم المعلمون نصائح مفيدة عن كيفية تحسين تفاعل الطفل مع المواد الدراسية.

الصبر والدعم النفسي

من المهم أن تظهر للطفل أنك متفهم لمشاعره، وأنك موجود لدعمه دون أن تجعله يشعر بأنه تحت ضغط دائم.

كن صبورًا وتجنب إظهار الإحباط أمامه، لأن الأطفال يستجيبون بشكل أفضل عندما يشعرون بالاهتمام والدعم.

تم نسخ الرابط