أمريكيون : الرد الروسي سيكون قاتلًا إذا قصفت أوكرانيا روسيا بموافقة واشنطن
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية عن قيام روسيا بالرد العنيف في حالة موافقة واشنطن لأوكرانيا بالقيام بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة بعيدة المدى وفقًا لما نقلته "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية حقيقة استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
الاستخباراتية الأمريكية لا تعلم كمية الأسلحة بعيدة المدى لدى أوكرانيا!
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية لم تكشف حتى الأن عن تأثير استخدام الصواريخ بعيدة المدى في الحرب الروسية الأوكرانية حتى الأن، خاصةً وأن الجانب الأوكراني يمتلك كمية قلية من تلك الأسلحة، وفي الوقت نفسه لم يتم الإعلان عن كمية السلاح التي يمكن أن يقوم بتقديمها الحلفاء الغربيون.
وكشف المحللين والخبراء عن مخاوفهم من قيام أوكرانيا قرارًا بضرب روسيا بتلك الصواريخ بعيدة المدى بموافقة واشنطن، مؤكدين أن مستشاري جون بايدن الرئيس الأمريكي يعلمون أن رد روسيا سيكون "قاتلًا" في حالة إعطاء الضوء بالموافقة على ضرب روسيا.
زيلينسكي يطلب استخدام الصواريخ بعيدة المدي وبايدن خائف من رد روسيا
وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تلك المخاوف الأمريكية من الغضب الروسي كانت سببًا رئيسيًا في عدم موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على طلب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالموافقة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، وهذا ما جعل بايدن يرد عليه بقوله "لا".
وعلى الجانب الآخر، فإن فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني يطالب بالموافقة على قيامه بضرب العمق الروسي مستخدمًا الأسلحة الغربية، حيث التقى زيلينسكي أمس الخميس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن البيت الأبيض لم يعلن أي تغيير في موقف بايدن بخصوص استخدام كييف للأسلحة بعيدة المدى، وبالتالي فإن المنع هو سيد الموقف.
ومن جانبه فقد هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ قرارات عنيفة في حالة استمرار التهديدات التي تستخدمها دول الناتو، خاصة أنها لا تناقش حاليًا احتمالية استخدام أوكرانيا أسلحة غربية بعيدة المدى ضد روسيا، بل تقرر المشاركة في النزاع بشكل مباشر في النزاع القائم.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي الأربعاء الماضي بشأن الردع النووي، القيام بتعديل شروط استخدام موسكو للأسلحة النووية، حيث تقترح النسخة المحدثة من الوثيقة، اعتبار العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، يعد هجومًا مشتركًا على البلاد.