هل إعطاء الدروس الخصوصية حرام؟ .. دار الإفتاء توضح
حكم إعطاء الدروس الخصوصية، في ظل الصراع المحتدم بين وزارة التربية والتعليم ومافيا الدروس الخصوصية، تلقت دار الإفتاء المصرية العديد من الأسئلة جاء في مضمونها "ما حكم إعطاء الدروس الخصوصية".
حكم إعطاء الدروس الخصوصية
أجابت دار الإفتاء عن السؤال الوارد إليها بأن الدروس الخصوصية تنقسم إلى نوعين في ظل الظروف الحالية، موضحة أن النوع الأول يشمل مجموعات التقوية التي تنظمها الجهات التعليمية سواء كانت عامة أو خاصة، حيث يتم اختيار أفضل الكوادر التعليمية لتقديمها، ويتم تحديد مقابل مادي مناسب لمعظم الطلاب، وهو أمر جائز ولا إشكال فيه.
وأضافت أن هذه النوعية من الدروس تعود بالنفع على الطلاب والمدارس معًا، حيث تسهم في تحسين العملية التعليمية وتوفير دخل إضافي للمدرسة، ويشمل هذا النوع أيضًا الدروس التي تقدمها الجمعيات الخيرية ودور العبادة بهدف نقل العلم وإتقانه، وهو أمر محمود شرعًا، حيث تخلو هذه الصورة من أي شبهة أو تجاوز.
وأشارت الدار إلى النوع الثاني من الدروس الخصوصية، موضحة أنها تتمثل في الدروس التي يقدمها أفراد محترفون، والتي أصبحت ظاهرة سلبية تؤثر على العملية التعليمية بالكامل.
وبيّنت أن هذه الدروس تضر بالعلاقة بين المعلم والتلميذ، وتؤدي إلى تراجع احترام القيم التعليمية، لذا، يحرم على المعلمين تقديم هذا النوع من الدروس.
دور وزارة التعليم في مكافحة الدروس الخصوصية
وفي سياق متصل، وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة متكاملة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، حيث ترتكز رؤية الوزارة على توفير منظومة تعليمية متكاملة تغني الطلاب عن اللجوء لأي مصادر خارجية بما فيها الدروس الخصوصية.
ووعدت الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، معلنة أنه سيتم تطبيق قانون ينظم مزاولة مهنة التدريس للقضاء على كافة الدخلاء عليها.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن الديني ضمن الخدمة التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، حيث نحرص على تقديم كافة ما يهم القراء في جميع القطاعات، ولمزيد من الأخباراضغط هنــــــــــــــــــــــــا.