الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مشروع قانون الرعاية البديلة .. وزارة التضامن تحدد الملامح

مشروع قانون الرعاية
مشروع قانون الرعاية البديلة

مشروع قانون الرعاية البديلة، تتولى وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال قطاع الشئون الاجتماعية وقطاع الرعاية الاجتماعية، مسؤولية إدارة نظام الأسر البديلة الذي تم إطلاقه لأول مرة عام 1959، ويهدف النظام إلى توفير رعاية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وخاصة كريمي النسب، عبر ضمهم إلى أسر بديلة مؤهلة، وينشر الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.

مشروع قانون الرعاية البديلة .. شروط اختيار الأسر البديلة

يعمل نظام الأسر البديلة على ضم الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية إلى أسر تتوفر فيها معايير محددة تضمن سلامة الطفل ورعايته دون استغلال، ويتم اختيار الأسر وفق شروط صارمة لضمان قدرتها على توفير بيئة صالحة للطفل.

ويستهدف مشروع قانون الرعاية البديلة الأطفال الذين حُرموا من الرعاية الأسرية لأسباب متعددة، مثل اليتم أو الظروف الاجتماعية الخاصة، ويتيح لهم فرصة النمو في بيئة أسرية طبيعية.

مشروع قانون الرعاية البديلة

الشروط التي يجب أن تتوفر في الأسر البديلة

  1. ديانة الأسرة والجنسية: يشترط أن تكون ديانة الأسرة مطابقة لديانة الطفل، وأن يكون الزوجان مصريين، في بعض الحالات الاستثنائية، يمكن أن يكون أحد الزوجين غير مصري بموافقة اللجنة العليا للأسر البديلة.
  2. السن والمواصفات الاجتماعية: يتطلب أن يكون عمر الزوجين بين 21 و60 عامًا، مع إمكانية الاستثناء لمن هم فوق 60 عامًا أو للأرامل والمطلقات وغير المتزوجات اللواتي تجاوزن 30 عامًا.
  3. الصلاحية الأسرية: يجب أن تتمتع الأسرة بصحة نفسية واجتماعية واقتصادية جيدة، بالإضافة إلى القدرة على تلبية احتياجات الطفل.
  4. عدد الأطفال: يتطلب النظام موافقة لجنة الأسر البديلة إذا رغبت الأسرة في رعاية أكثر من طفل.
  5. بيئة الأسرة: يجب أن تعيش الأسرة في بيئة تتوفر فيها الخدمات التعليمية والطبية والدينية.
  6. توفير الاحتياجات: تلتزم الأسرة بتلبية كافة احتياجات الطفل كأحد أفرادها.
  7. الإشراف والزيارات: تُلزم الأسر بالسماح لممثلي وزارة التضامن الاجتماعي بزيارات دورية للتأكد من حالة الطفل.

مسؤوليات الأسر البديلة وفق مشروع قانون الرعاية البديلة

  1. الالتزامات المالية: يجب على الأسرة فتح حساب بنكي أو دفتر توفير باسم الطفل لضمان مستقبله المالي.
  2. الرعاية المتكاملة: تلتزم الأسر بتوفير التعليم، الصحة، والرعاية الاجتماعية للطفل.
  3. التزامات قانونية: تتحمل الأسرة مسؤوليات قانونية، مثل عدم تسليم الطفل لأي جهة خارجية دون موافقة إدارة الأسرة والطفولة.

إجراءات الحصول على خدمة الأسر البديلة

  1. تقديم طلب الكفالة إلكترونيًا عبر موقع وزارة التضامن الاجتماعي من هنـــــــــــــــا.
  2. إجراء بحث ميداني للتأكد من استيفاء الشروط.
  3. عرض المستندات على اللجنة المحلية للرعاية البديلة.
  4. توقيع عقد رعاية بين الأسرة والوزارة.
مشروع قانون الرعاية البديلة

المستندات المطلوبة للحصول على خدمة الأسر البديلة

  1. صورة بطاقة الرقم القومي للزوج والزوجة.
  2. صورة عقد الزواج أو وثيقة الطلاق.
  3. صحيفة الحالة الجنائية.
  4. صورة المؤهل الدراسي.
  5. شهادات طبية تثبت خلو المتقدمين من فيروسات C وB.

دور وزارة التضامن الاجتماعي

  1. الدعم والإشراف: تقدم الوزارة الدعم اللازم للأسر البديلة من خلال دورات تدريبية وبرامج توعية.
  2. التقييم المستمر: تتابع الوزارة الأسر بشكل دوري للتأكد من التزامها بشروط النظام.
  3. تسهيل الإجراءات: تهدف الوزارة إلى تسهيل عملية الكفالة عبر خدمات إلكترونية وتبسيط الإجراءات الإدارية.

مشروع قانون الرعاية البديلة

في إطار تطوير النظام، تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مشروع قانون الرعاية البديلة، الذي يسعى إلى تنظيم وتحسين الرعاية الأسرية للأطفال المحرومين، ويركز المشروع على تعزيز حقوق الأطفال وتوفير بيئة أسرية مستقرة لهم.

مشروع قانون الرعاية البديلة

أهداف مشروع قانون الرعاية البديلة

  1. تعزيز الرعاية الأسرية: تحسين نوعية الحياة للأطفال من خلال توفير بدائل أسرية مستقرة.
  2. حماية حقوق الأطفال: ضمان حق الأطفال في الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية.
  3. تشجيع الأسر البديلة: تبسيط الإجراءات وتقديم دعم مالي واجتماعي للأسر.

ومن جانبها تواجه الوزارة تحديات تتعلق بزيادة ثقة المجتمع في نظام الأسر البديلة، وضمان سلامة الطفل في الأسر البديلة، كما تسعى الوزارة لتحسين حياة آلاف الأطفال المحرومين من خلال توفير بيئة أسرية آمنة ومستقرة.

ويعد نظام الأسر البديلة ومشروع قانون الرعاية البديلة في مصر خطوات هامة نحو تحسين رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر توفير بدائل أسرية مؤهلة تضمن حقوق الأطفال وتساهم في تنشئتهم في بيئة صحية ومستقرة.

تم نسخ الرابط