الفرق بين الإنفلونزا والعدوى الفيروسية التفسية الحادة
تختف الإنفلونزا عن العدوى الفيروسية التنفسية الحادة بشكل ملحوظ في بداية ظهور الأعراض، حيث أشار الدكتور أندريه بوزدنياكوف إلى أن الإنلفونزا تبدأ بشكل مفاجئ وحاد مقارنة بالعدوى الأخرى، ويمكن للمصاب بالإنفلوزنزا أن يحدد بدقة الوقت الذي بدأت فيه الأعراض، والتي تشمل ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة، وصداعًا شديدًا، وآلامًا في العضلاتت والمفاصل، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية.
بداية الإنفلونزا وأعراضها
تتميز الإنفلونزا التقليدية بظهور الأعراض بشكل حاد وفوري، ويشعر المريض بارتفاع درجة الحرارة المفاجئ الذي يتزامن مع صداع شديد وآلام في الجسم، وما ينميز الإنلفونزا هو إمكانية تحديد المصاب للحظة التي بدأت فيها الأعراض، وتظهر الأعراض النفسية عادة في وقت لاحق، حيث يبدأ السعال بعد يومين إلى ثلاثة أيام من بداية الإصابة، ويبدأ السعال بشكل خفيف، ولكنه يتزايد ليصبح متكررًا ومؤلمًا، حيث تؤر الإنفلونزا بشكل أساسي على القصبة الهوائية، وما يؤدي ألأى آلام في الصدر أثناء نوبات السعال، أما الزكام والتهاب الحلق، فعادة ما تكون أعراضًا معتدلة.
المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا
تنقسم مضاعفات الإنفلونزا إلى مضاعفات متأخرة:
المضاعفات المبكرة التي قد تؤدي تصيب المرض منها الالتهاب الرئوي ومشكلات في الجهاز العصبي المركزي ومتلازمة التسمم الحاد التي قد تؤدي إلى صدمة صحية خطيرة، وهذه المضاعفات المبكرة تستدعي تدخلًا طبيًا سريعًا لتجنب تطور الحالة الصحية للمريض.
أما بالنسبة للمضاعفات المتأخرة، فهي الأكثر شيوعًا وتشمل العدوى البكتيرية الثانوية التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الالتهاب اللوزتين، والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب البلعوم والتهاب رئوي بكتيري ثانوي، وبعد الشفاء من الإنفلونزا، وقد يعاني بعض المرضى من عدم استقرار في درجة حرارة الجسم، بالاضافة إلى تعرق شديد وإرهاق.
العلاج المناسب للإنفلونزا
يمكن علاج الإنفلونزا بفعالية باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، شريطة أن يتم التشخيص المبكر للمرض، لذلك ينصح الدكتور بوزدنياكوف بإجراء اختبارات خاصة للتأكد من الإصابة ولتحديد العلاج المناسب، ويمكن تجنب الكثير من المضاعفات التي قد تنتج عن المرض.
فيما يخص تناول المضادات الحيوية، يشير الدكتور بوزدنياكوف إلى أنه يجب تجنب استخدامها في المراحل الأولى من الإصابة بالإنفلونزا، حيث لا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروسات، واستخدامها يكون مبررًا فقط بعد 4-3 أيام من الإصابة لمنع انتشار العدوى البكتيرية، ومع ذلك يجب على الصبيب المختص تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب وفقًا لحالة المريض.