زوجة في دعوى خُلع : "الدنيا حر.. وجوزي مش عاوزني أشغل التكييف"
بعباءة سوداء ونظارة لامعة، وقفت شيماء صاحبة الـ 30 عامًا، داخل بهو محكمة الأسرة بأكتوبر،عينها الشاردة تترقب المارة، حتى وصل المحامي الخاص بها، لرفع دعوى خلع، ضد زوجها بسبب خناقة على التكييف.
رصد موقع «الأيام المصرية» تفاصيل تلك الدعوى التي أقامتها «شيماء. م.» داخل محكمة الأسرة بأكتوبر، تقول:«تعرفت على زوجي سامح منذ عدة سنوات، وبعدها قرر الزواج، وفاتح والدي، في بداية الأمر رفضت الموضوع، ومع مرور الأيام وتكرار طلب الزواج وافقت، لم نستغرق كثيرًا في فترة الخطوبة، وسرعان ما تمت مراسم الزواج».
وأضاف، لم يمر سوى شهور معدودة، وشعرت بألم في بطني، وذهبنا خلالها إلى الطبيب وهنا أخبرنا أنني حامل، فرحت كثيرًا أنا وزوجي بالمولود، ومع مرور الشهور علمنا أن الجنين «بنت».
وتابعت، مرت الأيام والليالي، وأكرمني الله بـ«ابنتي» الأولي، وكانت حياتي في السنة الأولى من الزواج هادئة، حتى تسللت المشاكل ودخلت بيني وبين زوجي، وكان دائمًا التشاجر معي على أقل الأسباب.
خناقة بسبب التكييف
واستطردت، في إحدى ليالي الصيف، قررت تشغيل التكييف وعندما دخل زوجي نهرني وقال لي :«فاتورة الكهرباء بتيجي عالية جدًا كفاية متشغليش التكييف تاني ده هيخرب بيتي»، وبالفعل رضخت إلى أمره ولم أقوم بتشغيل التكييف لعدة أيام متتالية، وفي يوم كان شديد الحرارة وقررت تشغيل التكييف وعندما عاد زوجي ضربني ونهرني بشدة، ذهبت إلى منزل أسرتي، وقررت رفع دعوى خلع ضده.
وقال محمود السمري، محامي شيماء صاحبة دعوى الخلع ضد زوجها بسبب فاتورة التكييف، إنه تم رفع دعوى خلع في محكمة الأسرة وجارِ استكمال باقي الأوراق.