أبرز ما جاء في فعاليات احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف
نظمت نقابة الأشراف برئاسة النقيب محمود الشريف، احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف، اليوم الخميس، بمركز الأزهر للمؤتمرات، حضور عدد من الشخصيات الدينية والرسمية البارزة، وهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.
وأطلق محمود الشريف، نقيب الأشراف، مجلس شباب جديد تابع للنقابة، وذلك خلال احتفالية المولد النبوي الشريف التي أُقيمت يوم الخميس في مركز الأزهر للمؤتمرات.
وكيل الأزهر : النبي لم يفرق بين عربي وأعجمي
أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحمل رسالة العدل والمساواة، ولم يفرق بين عربي أو أعجمي، إذ كان الجميع أمام الله متساوين. وأضاف أن السنة النبوية الشريفة تمثل الأساس الصحيح لبناء الإنسان.
وأوضح أنه إذا كنا نسعى لبناء الإنسان بناءً صحيحًا، فعلينا اتباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بكتاب الله، مؤكدًا أن حب رسول الله يظهر من خلال اتباع سنته.
وشهد الحفل حضور السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف.
نقيب الأشراف : نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات للحفاظ على الوطن
عبّر محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، عن خالص تقديره للحضور الكريم على مشاركتهم في احتفال نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف، موجّهًا التحية والتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة العطرة. كما قدّم التهنئة للأمة العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يعيد هذه الذكرى على مصر والعالم أجمع بالخير والبركات.
وأكد نقيب الأشراف على أهمية قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقها عمليًا في ظل التحديات التي نواجهها، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يجب أن يكون إحياءً للقيم الدينية والأخلاقية وترجمتها إلى سلوك يومي. كما شدد على ضرورة وحدة الصف واستخلاص الدروس من السيرة النبوية التي أسست لمنظومة أخلاقية عالمية.
وأضاف الشريف أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء الإنسان وتنميته، وهو ما يظهر من خلال المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التقدم الشامل للمجتمع.
وأوضح أن نقابة السادة الأشراف تعمل بالتعاون مع المؤسسات الدينية، مثل مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية، لتعزيز روح الألفة والمحبة في المجتمع. كما أشاد بالدور الرائد للقيادة السياسية المصرية في دعم الشعب الفلسطيني وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدًا دعم النقابة الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وتفويضه في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن الوطن وسلامته.
مفتي الجمهورية : الاحتفال بالمولد النبوي فرصة لتجديد العهد مع النبي الكريم
وأعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن شكره لنقيب الأشراف على تنظيم احتفالية المولد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن الحديث عن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يضفي جمالًا وبهاءً على هذه المناسبة. وأكد أن النبي استطاع أن يعيد البشرية إلى رشدها وصوابها.
وأضاف عياد، خلال الاحتفال الذي نظمته نقابة الأشراف بمناسبة المولد النبوي الشريف، الخميس، بمركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر، أن هذا الاحتفال يمثل فرصة لتجديد العهد مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي ظل النزاعات والحروب التي يشهدها العالم، يأتي الاحتفال بمثابة رسالة لإعادة القيم الأخلاقية والموازين المقلوبة إلى صوابها.
واستشهد بقوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُعِثْتُ لأتمم مكارم الأخلاق"، مشيرًا إلى أن الرسول أعاد الحقوق لأصحابها ورفض الظلم والاعتداء، مما يجعلنا في حاجة ملحة إلى إعادة البشرية إلى طريق الصواب.
وأكد أن دعوة النبي الكريم كانت تهدف إلى بناء الإنسان، وإذا كنا نبحث عن بناء القيم الإنسانية، فإن هذا الاحتفال يمثل نقطة انطلاق مهمة لتحقيق ذلك.
الدكتور عمر هاشم : محبة الرسول الكريم تتجسد في اتباع سنته وطاعته
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة العلمية بنقابة السادة الأشراف، إن النقابة تهدف إلى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر السيرة العطرة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وخلال احتفال نقابة السادة الأشراف بالمولد النبوي الشريف، أوضح الدكتور هاشم أن هذا الاحتفال يمثل إحياءً لذكرى النبي الكريم، مؤكدًا على أهمية محبته، مستندًا إلى حديثه الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".
وأشار إلى أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة وتشكل جزءًا من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه المحبة تتجسد في اتباع سنته وطاعته، ومقتبسًا من قوله تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم". وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين، كما قال الله: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وأكد الدكتور هاشم أن نقابة الأشراف تستغل هذه المناسبة لدعوة جميع أبناء الأشراف حول العالم للتمسك بتعاليم جدهم النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بسيرته في كافة جوانب الحياة، مستشهدًا بالآية الكريمة: “ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا ”، مختتمًا كلمته بالدعاء لمصر وللأمة الإسلامية، راجيًا من الله أن يهديها للاقتداء بخاتم الأنبياء والمرسلين وأن تكون خير أمة أخرجت للناس.
علي جمعة : الله سبحانه وتعالى لم يميز بين رسله
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ومفتي الجمهورية السابق، إن الله تعالى لا يفرق بين رسله، مستدلاً بآية: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ".
وأشار خلال احتفال نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف، الذي عُقد الخميس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، إلى أن الاحتفال بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- هو مناسبة لتجديد مشاعر الحب والولاء للنبي الكريم، الذي أرسله الله رحمة للعالمين.
وأكد أن هذه الذكرى تحمل لحظات من الفرح والتكريم لمقام النبوة، مع الإشارة إلى تكريم شخصيات قدمت جهودًا بارزة في نشر قيم الإسلام الوسطي.
فعاليات احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي
قدّم أبناء الطريقة الجازولية فقرات متميزة من الأناشيد والمدائح النبوية وابتهالات في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، خلال احتفالية نقابة السادة الأشراف بالمولد النبوي الشريف التي أُقيمت يوم الخميس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
شهد الحفل تفاعلًا كبيرًا من الحضور مع الأناشيد والابتهالات التي قدمتها الطريقة الجازولية، فضلاُ عن فقرات إنشاد ديني والتي نالت إعجابًا واسعًا، بحضور الشيخ عدنان ميساوي من أشراف مكة، ووزير الأوقاف الصومالي السابق الشيخ عبدالقادر شيخ علي إبراهيم، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لنقابة الأشراف، وعدد كبير من قيادات الأزهر والأوقاف.