مخرج «عاشق»: الفيلم خارج السياق والتصنيف للأفلام الموجودة | خاص
يتصدر فيلم عاشق شباك تذاكر السينما في مصر لموسم صيف 2024، بالتنافس مع عدد من الأفلام لكبار نجوم الوسط الفني.
وحرص موقع الأيام المصرية على التواصل مع مخرج فيلم عاشق المخرج عمرو صلاح، للحديث عن تعاونه مع نجوم فيلم عاشق وعن توقيت عرض الفيلم بالتزامن مع أزمة فيلم الملحد ل أحمد حاتم، وعن اختيار نجوم العمل.
فيلم عاشق خارج سياق الأفلام الموجودة مؤخرًا
وكشف المخرج عمرو صلاح للأيام المصرية عن رؤيته للنوعية التي ينتمي لها فيلم عاشق، فالنسبة له هو خارج السياق والتصنيف للأفلام الموجودة مؤخرًا، قائلًا: "فيلم عاشق بعتبره خارج السياق اللي بتحصل فيه الأفلام مؤخرًا، لأنه هو مش فيلم كوميدي ومش أكشن ومش رومانسي، هو دراما رومانسية، فيها قدر من الإثارة، فأحنا عارفين كصناع أنه مش شبه أي فيلم بيتعرض في السوق، بس في نفس الوقت كنا متحمسين للتجربة، لأن نفسنا النوعية دي تتعمل كتير، عشان السينما المصرية أكبر بكتير من أنها تنحصر في نوعين محددين طول الوقت".
وأضاف المخرج عمرو صلاح عن ردود الفعل على الفيلم وتقبل الجمهور لنوعية جديدة من الأفلام كفيلم عاشق، قائلا: "ردود الأفعال من الجمهور في ناس بيعجبها وناس مبيعجبهاش، بس هتكلم عن الناس اللي بيعجبهم العمل، أنا مبسوط أن الجمهور بقي عنده استعداد يتقبل نوعيات مختلفة من الأفلام، لو حاسوا فيها بالجدية وأنها فيها إخلاص لنوعيتها، وطبيعي أي عمل يعجب ناس وناس لأ".
فيلم عاشق محقق المطلوب منه وزيادة في شباك التذاكر
كما أعرب المخرج عمرو صلاح عن رضاءه بالنسبة لإيرادات فيلم عاشق على الرغم من اختلاف نوعية الفيلم بالنسبة لمتطلبات السوق، قائلًا: "إيرادات فيلم عاشق محققه المطلوب منها وزيادة، مع أن الفيلم مش شبه الحاجات اللي بتتقدم في السوق، ففكرة أن أول أسبوع عرض يحقق أكثر من 8 مليون، دي حاجة مبشرة جدا، وأي أن كان التحصيل النهائي الإيرادات هيكون إيه، بس الدفعة الأولى دي بالنسبالي مرضية بشكل كبير".
توقيت عرض فيلم عاشق بعد إلغاء الملحد ونجاح عمر أفندي في صالحنا
وفي سياق متصل، تحدث المخرج عمرو صلاح عن توقيت عرض فيلم عاشق خصوصا بعد أزمة فيلم الملحد لنفس البطل "أحمد حاتم"، بالتزامن أيضا مع عرض مسلسل عمر افندي ونجاحه، قائلا: "بالنسبة لتوقيت عرض فيلم عاشق بعد أزمة فيلم الملحد، كان فيها حاجات لصالحنا وحاجات مش لصالحنا، سواء الناس اللي كانت مقبله على دخول الفيلم أو اللي كانوا ضدوا، وحالة الجدل اللي انتهيت بإيقاف عرض الفيلم، ولكن كان ده سبب لوجود سبوت على أحمد حاتم سواء بالإيجاب أو السلب، وفي نفس التوقيت عرض عمر أفندي ونجاحه ده كان سبب لقوة للدفع للفيلم، ومش أول مرة تحصل في ممثلين كتير نجاح مسلسلاتهم اديتهم قوة دفع، بس طبعا الفيلم نفسه ورد الفعل عليه هو اللي بيأثر مع الوقت ومع الممثل لاستمراره".