كيف أراقب حساب ابني على إنستجرام.. شوف أولادك بيتفرجوا على إيه
كيف أراقب حساب ابني على إنستجرام تساؤل يطرحه كثير من الآباء والأمهات لضمان عدم انجراف أبنائهم لمواقع مشبوهة أو مضللة على مواقع التواصل لاسيما إذا كانوا من المراهقين أو من صغيري السن.
كيف أراقب حساب ابني على إنستجرام
وردا على تساؤلات كيف أراقب حساب ابني على إنستجرام أعلن التطبيق عن إطلاق مجموعة من القيود والمميزات الجديدة لرقابة الوالدين، وتهدف هذه الخطوة إلى منح الآباء والأوصياء أدوات أكثر فعالية لمراقبة نشاط أطفالهم على المنصة، وذلك في ظل تزايد القلق بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية.
تفاصيل القيود الجديدة المفروضة من إنستجرام
تتضمن القيود الجديدة التي أضافها إنستجرام عدة ميزات تهدف إلى منح الوالدين قدرة أكبر على التحكم في استخدام أطفالهم للمنصة، ومن أبرز هذه المميزات:
- حدود زمنية للاستخدام: يمكن للوالدين الآن تحديد مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم على إنستجرام يوميًا، وتعد هذه الميزة مفيدة للتحكم في مدة استخدام التطبيق، وتشجيع الشباب على تحقيق توازن صحي بين وقت الشاشة والنشاطات الأخرى، ويستطيع الوالدين ضبط إشعارات لتنبيههم عند تجاوز أطفالهم الوقت المحدد.
- إشعارات حول المتابعين الجدد: توفر الميزات الجديدة للآباء إشعارات بشأن الحسابات التي يتابعها أبناؤهم أو التي تتابعهم، وتساعد هذه الميزة في مراقبة تفاعلات المراهقين عبر المنصة، والتأكد من أنهم يتواصلون مع أشخاص مناسبين.
- إدارة الخصوصية: تم تعزيز خيارات إدارة الخصوصية، مما يسمح للوالدين بتحديد من يمكنه رؤية حساب أطفالهم ومن يمكنه التفاعل معهم، ويمكنهم الآن التأكد من أن حسابات أبنائهم خاصة، وأن الأشخاص الذين يمكنهم إرسال رسائل مباشرة إليهم هم فقط أولئك الذين يوافقون عليهم.
- مراقبة محتوى المنشورات: من خلال هذه الميزات، يمكن للآباء مراقبة نوعية المحتوى الذي يتعرض له أبناؤهم، وتقدم إنستجرام الآن تقارير أكثر تفصيلًا حول المواضيع والهاشتاجات التي يتابعها الأطفال، مما يسمح للوالدين بالتدخل في حال كانوا يتعرضون لمحتوى غير مناسب.
- التعليقات الأوتوماتيكية والفلاتر المحسّنة: أضاف إنستجرام تحسينات على ميزة الفلاتر، حيث يمكن للوالدين الآن ضبط تعليقات أطفالهم بشكل تلقائي، بما في ذلك تحديد الكلمات أو العبارات التي يمكن تصفيتها.
- ويهدف هذا إلى تقليل التعرض للتنمر الإلكتروني والمحتوى غير اللائق، مما يضمن تجربة أكثر أمانًا للمراهقين.
- دور الذكاء الاصطناعي في حماية المراهقين: تعتمد الإجراءات الجديدة جزئيًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد الأنشطة المشبوهة أو المحتوى الضار، وتقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتحليل سلوك المستخدمين الشباب على المنصة، وتقديم تنبيهات للوالدين في حال وجود نشاط غير اعتيادي، مثل التفاعل مع محتوى حساس أو حسابات غير موثوقة.
- ردود الفعل المجتمعية لنظام الرقابة الجديد: لقيت هذه الخطوة ردود فعل متباينة من قبل المستخدمين والخبراء، حيث أشاد البعض بهذه الإجراءات، معتبرين أنها خطوة هامة نحو حماية الشباب من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وبينما يرى آخرون أن هذه القيود قد تكون غير كافية، ويجب أن تكون جزءًا من استراتيجية شاملة تشمل التثقيف والتوعية حول الاستخدام الآمن للإنترنت.
- التحديات والمستقبل: على الرغم من أهمية هذه الخطوة، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في فعالية تنفيذ هذه القيود ومدى قدرتها على تحقيق التوازن بين حماية الشباب واحترام خصوصيتهم، ويرى الخبراء أن دور الآباء لا يقتصر فقط على استخدام هذه الأدوات، بل يجب أن يكون هناك تواصل مستمر وتوجيه مستمر حول الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.
وتمثل هذه الميزات خطوة إيجابية نحو خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للشباب، في ظل تزايد الوعي بأهمية حماية الجيل الجديد من التحديات والمخاطر الرقمية.