وزير لبناني سابق: تفجير أجهزة البيجر تمهيد لعملية عسكرية واسعة في لبنان
قال وزير الإعلام اللبناني السابق جمال الجراح إن عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان عملية أمنية شديدة الخطورة لها تداعيات كبيرة نتيجة عدد كبير من الشهداء والجرحى الذي سقطوا في لحظة واحدة والخرق الأمني غير المسبوق.
وأوضح جمال الجراح، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “آخر النهار” الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين على قناة النهار، اليوم الثلاثاء، أن هناك تطور تقني في أجهزة الاستخبارات والاستعلامات وتحديد الأهداف، مشيراً إلى أنه من الممكن وجود عملاء منتشرين على الضاحية الجنوبية لبيروت أو كافة الأراضي اللبنانية، وهذا هو أخطر من التطور التكنولوجي والعلمي الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار وزير الإعلام اللبناني السابق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية نجح في اغتيال عدد من القادة والكوادر لدى حزب الله اللبناني والفصائل الأخرى، موضحًا أن هناك توفق تكنولوجي إسرائيلي واضح على كافة الأصعدة.
وأضاف “الجراح” خلال مداخلته الهاتفية أن هذا يؤشر لمستوى عالٍ من الخرق الأمني الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي في لبنان كما يستخدمه في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تكون هذه العملية جزءًا من المخصص الكبير للاحتلال الإسرائيلي للقيام بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان، ليمهد لها بهذا الخرق الأمني .
تفجير أجهزة البيجر
في سياق متصل تعرض لبنان لخرق أمني كبير بحدوث انفجارات في أجهزة البيجر اللاسلكي ما أدى بحياة أكثر من 2000 مواطنًا وإصابة المئات من عناصر حزب الله اللبناني.
الأمر الذي دفعت وزارة الصحة اللبنانية إلى دعوة المواطنين في لبنان بعمدها في رمي أجهزة البيجر عن بُعد فورًا حفاظًا على حياتهم وسلامتهم وحتى لا يزداد عدد المصابين والشهداء.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمختلف قطاعاتها عن حالة التأهب القصوى تحسبًا للتصعيد مع حزب الله اللبناني الذي توعد بالقصاص العادل ردًا على الخرق الأمني الإسرائيلي على لبنان.