توتر متصاعد بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان.. وتحذيرات من مواجهة واسعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، التزام إسرائبل بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، والعمل على إعادة السكان إلى منازلهم بأمان، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية.
مكالمة وزير الدفاع الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن
وجاء هذا التأكيد خلال محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، حيث أشار جالانت إلى تضاؤل فرص التوصل إلى تسوية على الحدود اللبنانية، وأن هناك احتمالًا لتصعيد الوضع في جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن جالانت تأكيده أن "حزب الله" لا ينزال مرتبطًا بحركة حماس الفلسطينية، وأوضح أن المناقشات مع أوستن تناولت الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني، والجهود المبذولة لاستعادة المختطفين في غزة، إلى جانب تهديدات حركة "أنصارالله" اليمنية.
وفي سياق متصل، أثار الجيش الإسرائيلي الجدل بإلقاء مناشير تدعو سكان قرى جنوب لبنان إلى مغادرة منازلهم، حيث أفادت صحيفة "معاريف" بأن هذه الخطوة لم تحصل على موافقة القيادة العليا، وأن قائد أحد الألوية اتخذ هذا القرار بشكل فردي، وقد شهدت منطقة "ميس الجبل" بالفعل إجلاء السكان بعد تحميل ممتلكاتهم على الشاحنات، وفقًا للصحيفة.
وفي تصعيد جديد، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين قرر توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية ضد "حزب الله"، ونقلت القناة عن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية موسعة في الشمال، رغم عدم تحديد موعد محدد لهذا التحرك، ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني استهداف مخازن التسليح والطوارئ التابعة للواء المدفعي والصواريخ الدقيقة "282" التابع للجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية ودعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تتواصل الاشتباكات المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مع تصاعد حدة التوترات مؤخرًا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و حزب الله قد تتطور ‘لى صراع إقليمي أوسع.