ناقد فني: الأعمال الفنية المسافرة عبر الزمن: مهمة لتاريخ السينما المصرية (خاص)
تحدث الناقد الفني رامي المتولي عن بعض الأعمال الدرامية والسينمائية التي تنقلنا عبر آلة الزمن لفترات ماضية، موضحا أن هذا النوع من الأعمال مهم جدًا في تاريخ الدراما والسينما في مصر.
كشف رامي المتولي في تصريح خاص لـ موقع الأيام المصرية عن أهمية صناعة الأعمال الفنية في السينما والدراما التي تسافر بنا عبر آلة الزمن موضحا أنها من الأعمال المهمة الجيدة التي يركز عليها العالم، موضحا "في أفلام ومسلسلات كتير في مصر والعالم ركز عليها، لأنها أعمال جيدة مع أن عددها قليل في الإنتاج المصري، لكن لا يمكن وصفها بالاستسهال أبدا".
النوستالجيا أداة مهمة لـ جذب الجمهور
وقال رامي المتولي إن كل زمن به الصعوبات والتحديات، لكن النوستالجيا دائما هي أداة مهمة في جذب الجمهور للأعمال الفنية، وذلك عن طريق التركيز على عناصر محددة مثل الملابس والديكور وبيئة العمل المحيطة.
أشار رامي المتولي إلى نجاح مسلسل "عمر أفندي" كان بسبب طبيعة المسلسل الرومانسية الكوميدية وبسبب شكل ديكورات المسلسل وملابس الشخصيات وعلق: "النوعية دي من الأعمال بيكون ليها جمهور كبير بيحب يتابعها، لأن الرومانسية الممزوجة بالكوميديا ليها جمهور كبير جدا".
مسلسل ريفو
استكمل الناقد الفني: "لكن النوستالجيا فيها أنواع درامية تانية وبتحقق نجاح بردوا زي مسلسل "ريفو" كمثال، مع أن نوعه مختلف وبيناقش قضايا اجتماعية في إطار تراجيدي، فالدافع للحنين للماضي مش نوع العمل ده شعور دائم عن البشر، بالعودة لفترات بتمثل لهم أو لـ أهلهم فترات عاشوها بسعادة على الرغم من المشاكل والكوارث اللي حصلت في فترتها".