جوائز نوبل للحماقة.. الأبحاث الفائزة في الدورة الرابعة والثلاثين "مواقف وطرائف"
في 12 سبتمبر 2024، أقيمت مراسم توزيع جوائز نوبل للحماقة، والتي تعرف أيضًا بجوائز "Ig Nobel"، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتمنح هذه الجوائز سنويًا من قبل مجلة "Annals of Improbable Research" وتكرم الأبحاث العلمية غير العادية التي تجلب الفكاهة وتثير التفكير، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية تفاصيل عن الموضوعات المتنوعة التي فازة هذا العام.
الأبحاث الفائزة هذا العام تتراوح بين الطريف والعجيب
- جائزة السلام: تم تكريم مشروع بحثي من فترة الحرب العالمية الثانية والذي حاول تدريب الحمام على توجيه القنابل، وحصل البروفيسور بورهوس فريدريك سكينر، عالم النفس الراحل من جامعة مينيسوتا، على الجائزة تقديرًا لعمله في هذا المشروع، ورغم أن المشروع لم يطبق بشكل فعلي بسبب معارضة السلطات العسكرية، إلا أن سكينر ظل متمسكًا بفكرته وأعرب عن إيمانه بها في ملخص بحثه المنشور عام 1960.
- جائزة التشريح: نال فريق من العلماء الفرنسيين الجائزة لدراستهم حول اتجاه دوران الشعر لدى الأفراد في نصف الكرة الشمالي مقارنة بنصف الكرة الجنوبي، والدراسة التي نشرت تحت عنوان "الحتمية الوراثية والتأثير نصفي الكرة الأرضية في تكوين دوامة الشعر" تطرقت إلى كيفية تشكيل دوامة الشعر بناءً على الموقع الجغرافي.
- جائزة الكيمياء: حصل فريق بحثي على الجائزة لتطويرهم تقنية معملية لفصل الديدان المخمورة عن الديدان الرصينة، وهي دراسة طرحت موضوعًا غير تقليديًا في مجال الكيمياء.
- جائزة الأحياء: فاز العالمان فورديس إيلي وويليام إي بيترسون بجائزة الأحياء بعد إجراء تجربة تفجير كيس ورقي بجوار قطة على ظهر بقرة، وذلك لفهم تأثير هذه التجربة على إدرار الأبقار للحليب، وقد كشف البحث أن الأبقار تتوقف عن إنتاج الحليب مؤقتًا عندما تشعر بالخوف.
- جائزة الاحتمالات: قاد فريق دولي من العلماء، بمن فيهم أكاديميون من ألمانيا، دراسة على أكثر من 350 ألف تجربة لرمي العملة، وأظهرت النتائج أن العملة "تتأرجح" في الهواء مما يزيد من احتمالية سقوطها على الجانب الذي بدأت منه.
- جوائز أخرى: تضمنت الجوائز الأخرى اكتشافات مثيرة مثل قدرة بعض الثدييات على التنفس من خلال فتحة الشرج، وتأكيد قدرات السباحة لسمك السلمون المرقط الميت، بالإضافة إلى اكتشاف أن الأدوية المزيفة التي تسبب آثارًا جانبية مؤلمة قد تكون أكثر فعالية من تلك التي لا تسبب أي آثار جانبية.
هذه الجوائز تسلط الضوء على مدى تنوع الإبداع العلمي، وتظهر كيف يمكن حتى الأبحاث الأكثر غرابة أن تثير تساؤلات جدية وتفتح أبوابًا جديدة للفكر