خبير تربوي: 11 خطوة لنجاح تجربة "أول يوم حضانة"
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، روشتة التعامل مع الأطفال المنتقلين إلى مرحلة الحضانة أو الصف الأول الابتدائي بالعام الدراسي الجديد 2024-2025.
إزاي نمهد الأطفال لدخول الحضانة أو أولى ابتدائي
أشار الدكتور تامر شوقي، إلى أن انتقال الطفل من الأسرة إلى الحضانة أو من مرحلة رياض الأطفال إلى المدرسة يمثل مرحلة صعبة وحرجة في حياته تصاحبها الكثير من المشاعر والضغوط المختلفة عليه، الأمر الذى يتطلب من الأسرة ممثلة فى الوالدين بشكل خاص القيام بعدة أمور للتمهيد للطفل لدخول دور الحضانة أو المدرسة بحيث ينجذب إليها، ومن هذه الأمور :
- فتح حوار مع الطفل بشكل خالى من التوترات حول دار الحضانة أو المدرسة وأهميتها بالنسبة لهم وما سيجده فيها من زملاء يحبونه وأنشطة يمارسها بها.
- عرض بعض افلام الكرتون على الطفل والتى تحمل صور جميلة للمدرسة من حيث وجود مساحات خضراء بها وفصول منظمة ومرتبه.
- إتاحة الفرصة لاطفل لسماع اغانى واناشيد حول المدرسة وحول عملية التعليم بها.
- اصطحاب الطفل مع الوالدين عند شراء ادوات المدرسة حيث يشعر بالبهجة عند شراء هذه الأدوات ومن ثم ترتبط هذه البهجة بدور الحضانة أو المدرسة ذاتها.
- اصطحاب الطفل لزيارة المدرسة عدة مرات قبل بدء الدراسة حتى يتعود عليها ويألفها وتجنب أن يكون أول يوم صدمة له في المدرسة.
- محاولة الوالدين ربط المدرسة باشياء يحبها الطفل مثل تزويدة بما يحبه أثناء زهابه بالمدرسة كنوع معين من الشيكولاته أو الاكل او العصائر.
- تقديم وعود للطفل بمكافاته عند الالتزام بالذهاب إلى دور الحضانة او المدرسة.
- تجنب الحديث السلبى ( ولو بالسخرية ) عن دور الحضانة أو المدرسة أمام الطفل أو تهديده بأنه سيعاقب بها، لان مثل هذه الأشياء تنفر الطفل من دار الحضانة أو المدرسة.
- محاولة التعرف على زملاء للطفل سوف يلتحقون أيضا لاول مرة بدار الحضانة أو المدرسة وإقامة علاقات اجتماعية له معهم.
- تعويد الطفل على النوم والاستيقاظ مبكرا قبل وقت كاف من بدء الدراسة حتى لا يضطر إلى إحداث ذلك فجأة فى أول يوم دراسى مما قد يسبب له مشكلات نفسية أو فسيولوجية.
- تقليل من استخدام الطفل للموبايل بشكل تدريجى حتى يستطيع الاستغناء عنه مع بدء الدراسة.