في عيدهم الـ 72.. تعرف على سبب تسمية هذا اليوم بـ عيد الفلاح
عيد الفلاح.. يوافق اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024، إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 الذي جاء هذا القانون بعد شهرين من ثورة يوليو، ولذلك قامت مصر بالاحتفال بذكر هذا اليوم الذي سمي بـ عيد الفلاح الـ72، والذي أطلقه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، تكريمًا لدور الفلاح الحيوي في بناء الحضارة المصرية، ويستعرض لكم موقع الأيام المصرية كامل التفاصيل الخاصة عن معرفة عيد الفلاحين، ودور الفلاح في مصر على مدار السنين الماضية.
سبب اختيار هذا اليوم بـ عيد الفلاح
وفي سياق متصل يذكركم موقع الأيام المصرية عن سبب اختيار هذا اليوم الموافق 9 سبتمبر خاصة ليكون عيد الفلاح، وذلك لاعتباره اليوم الذي يوافق وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق في عام 1881، وقال فيه مقولته الشهيرة: «لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستعبد بعد اليوم».
ونذكركم أيضًا أنه خلال هذه الفترة من عام 1952 وحتى 1970 تم توزيع ما يقرب من 818 ألف فدان على حوالي 342 ألف مزارع للاحتفال بعيد الفلاح.
وقام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عضو مجلس قيادة الثورة وفقًا لهذا اليوم أيضًا تسليم أول عقد ملكية لخمسة افدنة من أرض الإصلاح الزراعي، في أول حفل لتوزيع عقود أراضي الإصلاح الزراعي، كما تم اعتماد اليوم عيدا للفلاح المصري.
وطبقًا لهذا اليوم أيضًا قال الزعيم جمال عبد الناصر مقولته الشهيره فيها وهي: «الأرض لمن يعملون فيها، لقد قضينا على الإقطاع وقضينا على الإقطاعيين وقضينا على الاستغلال».
الفلاح المصري هو عمود الاقتصاد الزراعي
يعُد الفلاح المصري هو العمود الفقري للاقتصاد المصري الزراعي، لاستمراره في تقديم أهم المواد الغذائية التي يقوم بزراعتها في الأراضي الزراعية للمواطنين، رغم مواجهته على مدار السنين ارتفاع أسعار البذور والأسمدة بالإضافة إلى تأثير الزراعة والأراضي الزراعية بالتغيرات المناخية على الزراعة، وكل هذه الأسباب والتحديات تجعل الفلاح يعيش حياة أكثر صعوبة، وبدوره يجب عليه التأقلم مع الظروف المناخية الغير مستقرة والتي تؤثر على المحاصيل الإنتاجية.
وقامت مصر بتقديم يوم عظيم للفلاح لتقديرها على الدور العظيم الذي يقوم به الفلاح المصري في بناء الوطن، من خلال احتفالها بهذا اليوم المُدعي بـ عيد الفلاحين، من خلال تكريم الفلاحين المتميزين وإطلاق مبادرات لدعم القطاع الزراعي.
قانون الإصلاح الزراعي
يُعتبر قانون الإصلاح الزراعي هو أحد أهم القوانين التي تم إصدارها في تاريخ الزراعة المصرية وعلى أساسه يحتفل الفلاحون بعيد الفلاح، وتم إصداره في 9-9- 1952 في 41 مادة نشرتها الوقائع المصرية في ذات اليوم.
أهم بنود قانون الاصلاح الزراعي
تنص المادة الأولى على أنه: «لا يجوز لأي شخص أن يمتلك من الأراضي الزراعية أكثر من مائتي فدان، وكل عقد يترتب عليه مخالفة هذا الحكم يعتبر باطلاً ولا يجوز تسجيله».
وتنص المادة الثانية على أنه يجوز للأفراد أن يمتلكوا أكثر من مائتي فدان من الأراضي البور والأراضي الصحراوية لاستصلاحها، ولا يسري على هذه الأراضي حكم المادة الأولى إلا بعد انقضاء خمس وعشرين سنة من وقت التملك، هذا مع عدم الإخلال بجواز التصرّف فيها قبل انقضاء هذه المدة.
وتنص المادة الثالثة على أن تستولي الحكومة في خلال الخمس السنوات التالية لتاريخ العمل بهذا القانون على ملكية ما يجاوز مائتي فدان التي يستبقيها المالك لنفسه على ألا يقل المستولى عليه كل سنة عن خُمس مجموع الأراضي الواجب الاستيلاء عليها.
ونص المادة التاسعةعلى أن توزع الأرض المستولى عليها في كل قرية على صغار الفلاحين بحيث يكون لكل منهم ملكية صغيرة لا تقل عن فدانين ولا تزيد على خمسة أفدنة تبعاً لجودة الأرض.
ونص المادة الثامنة عشر من القانون تشكلت الجمعيات التعاونية الزراعية ممن آلت إليهم الأرض المستولى عليها في القرية الواحدة وممن لا يملكون فيها أكثر من خمسة أفدنة، على أن تقوم الجمعية التعاونية بالحصول على السُلف الزراعية بمختلف أنواعها .