يديعوت أحرونوت: عائلات الأسرى بغزة تستغيث بجماعة الحريديم لإنقاذ ذويهم
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالًا، أن جماعة الحريديم الدينية اليهودية هم نفس الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع بشكل جماعي احتجاجًا على تجنيد طلاب المدارس الدينية، وضد انتهاكات “يوم السبت”، وإغلاق الكنيس أثناء تفشي فيروس كورونا، والإعانات المالية، حيث يتجمع الآلاف بحماس من أجل هذه القضايا، وتحرص الأيام المصرية تفاصيل المقال.
الحريديم لا تشارك في التظاهرة من أجل الأسرى
وطرحت يديعوت أحرونوت متسائلة:"لماذا لا تنزل الحريديم إلى الشوارع من أجل الأسرى؟ عندما يتعلق الأمر بالفتوى الدينية بفك الأسرى، فإن كل ما تقدمه هو الصمت المطبق".
وأضافت صحيفة يديعوت أحرونوت: "عندما تم إنشاء "ساحة الأسرى"، فكان من المفترض للمجتمع الأرثوذكسي المتطرف سينضم بطبيعة الحال إلى النضال من أجل إطلاق سراح الأسرى، لقد تم التخلي عنهم وليس من قبلي أو من قبل آخرين خارج الحكومة، ولكن من قبل السياسيين الساخرين عديمي الرحمة، الذين يركزون بشكل كبير على الحفاظ على مقاعدهم في الكنيست.
الضغط على نتنياهو
وتطالب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فعل كل ما هو ممكن لضمان توقيع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتنيامين نتنياهو على الاتفاق، وتقليل قبضة بن جفير الخانقة.
واختتمت الصحيفة العبرية أنها تطالب بالمساعدة في إعادة الأسرى الإسرائيلييين إلى بيوتهم، أحياء، وليس في توابيت.